أكد رئيس المجلس الوطني لمراقبة الانتخابات البلدية الدكتور ماجد قاروب أن نتائج التقارير الخاصة بمراقبة الانتخابات البلدية التي جرت يوم الخميس الماضي سيتم إعلانها بعد 30 يوماً من الآن، مشيراً إلى أن هناك 500 مراقب يعملون على الانتهاء من هذه التقارير وكتابتها وإرسالها. وأوضح ل«الحياة» أن المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات سيقوم برصد تقارير المراقبين على مستوى السعودية وتحليلها، مشيراً إلى أنه وبعد الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالمراقبين سيتم إعلان النتائج بكل تفاصيلها. وبحسب مراقبين فإن أبرز الملاحظات التي تم تسجيلها هي «الجهل» من بعض الناخبين بطريقة «التصويت»، مشيرةً إلى أن هناك الكثير من الملاحظات التي تم رصدها من جانب المراقبين، إلا أن جهل بعض الناخبين كان الأبرز على مستوى الملاحظات التي تم تدوينها يوم الخميس الماضي. فيما أكد ممثل المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات بمحافظة جدة المحامي أحمد جمعان المالكي بأنه ووفق توجيهات المجلس تمت تغطية جميع المراكز الانتخابية في جدة منذ وقتٍ باكر بعدد من المراقبين من المحامين والمهندسين المتطوعين لهذه المهمة. وقال ل«الحياة»: «إن أعضاء المجلس شملت مهمتهم المراقبة داخل صالات الاقتراع وتعبئة نموذج استمارة المراقبة التي سلمت لكل مراقب والمخصصة لمرحلتي الاقتراع والفرز، والمعدة من قبل المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات والتي كانت عبارةً عن أسئلة توجه للناخب ويقوم بالإجابة عنها». وأضاف المحامي المالكي أن المراقبين بدأوا في تسليم هذه الاستمارات للمجلس منذ يوم أمس «أي بعد يوم من الانتهاء من الانتخابات». لافتاً إلى أن مهمة الرقابة شملت جميع المراكز الانتخابية وعددها 45 مركزا انتخابياً في محافظة جدة بما فيها مركزا ذهبان، وثول. ولفت إلى أن إعلان نتائج تقارير المراقبين هو من اختصاص المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات حيث تنتهي مهمة المراقبين بتسليم التقارير، مؤكداً على أن هذه التقارير كتبت بحيادية ومهنية لكون الهدف منها عموماً ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وحيادية القائمين عليها. يذكر أن 5323 مواطناً سعودياً ترشّح لخوض الانتخابات البلدية في دورتها الثانية بحسب «الإعلان النهائي» للجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية. وجاءت منطقة الرياض الأولى في عدد المرشحين للانتخابات البلدية تلتها منطقتا مكةالمكرمة وعسير، فيما سجلت مناطق نجران والجوف والحدود الشمالية أقل عددٍ من المرشحين. وبلغت مدة مرحلة حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين 11 يوماً، وحذرت التعليمات من استخدام بعض المحاذير الإعلامية والإعلانية، وبعض الأماكن مثل المساجد والجهات الحكومية في الدعاية للمرشح والالتزام بالتعليمات المنظمة لحملات الدعاية الانتخابية التي حددتها اللجنة العامة للانتخابات، وصدر بها قرار وزاري.