أكد ممثل المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات في محافظة جدة المحامي أحمد جمعان المالكي أن جميع المراكز الانتخابية في جدة تمت تغطيتها منذ وقت باكر بعدد من المراقبين من المحامين والمهندسين المتطوعين لهذه المهمة، مفيداً أنهم دونوا تقاريرهم بطريقة حيادية ومهنية. وأوضح ل«الحياة» أن مهمات أعضاء المجلس شملت المراقبة داخل صالات الاقتراع وتعبئة نموذج استمارة المراقبة المعدة من المجلس والمخصصة لمرحلتي الاقتراع والفرز وتسليمها لكل مراقب. وأضاف المالكي أنه سيتم تسليم هذه الاستمارات للمجلس فور الانتهاء من العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن مهمة الرقابة شملت جميع المراكز الانتخابية وعددها 45 مركزاً انتخابياً في محافظة جدة بما فيها مركزا ذهبان، وثول. وشدد على أن الإعلان عن نتائج تقارير المراقبين هو من اختصاص المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات، إذ تنتهي مهمة المراقبين بتسليم التقارير، لافتاً إلى أن التقارير كتبت بطريقة حيادية ومهنية لكون الهدف منها في شكل عام ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وحيادية القائمين عليها. من جهة أخرى، لم تسجل كثير من المراكز الانتخابية عمليات تصويت من طريق «الوكالات الشرعية»، إذ حضر الناخبون إلى مراكز الاقتراع بأنفسهم شخصياً، ولم يتم التقدم بوكالات شرعية على رغم إجازة النظام لها في حال أنها كانت صادرة من كتابة عدل أو محكمة شرعية. من جهة أخرى، بعد مرور يوم على انتهاء تصويت الناخبين في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية في السعودية، شهدت محافظة الطائف أول بلاغات الطعون ضد فائز في إحدى الدوائر الداخلية (السادسة)، استدعت مراجعة عمليات التصويت الخاصة بها والتأكد من سلامتها. في حين سجلت النتائج الأولية لأسماء المرشحين للفوز بكرسي «المجلس البلدي» في المحافظة، بروز مرشحين من الشبان على عكس المشهد العام في دور «الإنتخابات» الأولى، بحسب ما يراه مراقبون لأعمال «البلديات»، الذين أكدوا أن الحراك التنموي يتطلب الدفع بهؤلاء الشبان نحو المشاركة بفعالية مثل هذه المناسبات الوطنية.