رضا عنتر يقود كولن الألماني إلى الدرجة الأولى . "فوتسال" لبنان تعادل كوريا وتتجاوز ماليزيا "آسيوياً"

حقق منتخب لبنان لكرة الصالات "فوتسال" فوزه الأول أمس في المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا المقامة حالياً في تايلاند، بفوزه على نظيره الماليزي بنتيجة 6-4 أمس.
وبات رصيد منتخب لبنان 4 نقاط، وكان إفتتح منافساته في البطولة بتعادله مع كوريا الجنوبية 5 -5.
وإفتتح منتخب ماليزيا التسجيل من طريق محمد روزالي عبد العزيز، قبل أن يعادل لبنان بواسطة هيثم عطوي الذي سجل هدف التقدّم من ركلة جزاء إثر إعاقة خالد تكه جي.
لكن منتخب ماليزيا نجح في تسجيل هدف التعادل عبر أحمد حنيف سرمين قبل نهاية الشوط الأول 2-2.
وفي الشوط الثاني، أضاع سيرج سعيد فرصة التقدّم للبنان مهدراً ركلة جزاء قبل أن يسجل تكه جي الهدف الثالث.
وفرض الماليزيون التعادل مجدداً من هدف لمعيذ، قبل أن يسجل تكه جي هدفه الثاني، ويرفع زميله سعيد النتيجة الى 5 -3.
وأضاف زول خابري هدفاً ماليزياً رابعاً. ثم سجل ربيع أبو شعيا هدف الآمان اللبناني 6-4.
وأبدى مدرب منتخب لبنان دوري زخور سعادته بالفوز الأول، كونه"مهم جداً قبل مباراتنا المفصلية اليوم أمام أوزبكستان التي ستحدد متصدر المجموعة". وزاد لموقع"ليبانيز فوتبول":"نفسياً لسنا في أفضل حال، لكن يجب أن نتخطّى الأمر ونحاول الفوز على أوزبكستان. لقد قدمنا أداء جيداً أمام ماليزيا على رغم أن لاعبين بارزين في صفوفنا تعرضوا لاصابات". وذكّر أنه كان أمراً جيداً"أن نسجل ثلاث أهداف في دقيقة واحدة في المباراة الأولى. وقدمّنا عرضاً ممتازاً في دقيقتيها الأخيرتين. ولو كان الوقت متسعاً دقيقة أخرى لربما حققنا الفوزيُذكر أن منتخب لبنان حوّل تأخره أمام كوريا الجنوبية 1 - 2 الى تعادل 5 -5، في قاعة"هوا مارك"المحاذية لملعب"راجامانغالا"الشهير.
وبدا المنتخب اللبناني متأثراً بالإرهاق الذي أصاب لاعبيه جراء الرحلة الطويلة التي قطعها للوصول الى بانكوك قبل 24 ساعة فقط على مباراته الأولى، فضلاً عن خسارته جهود قاسم قوصان قبل اللقاء بسبب أوجاع في ركبته اليسرى، وإصابة حسن حمود في الكاحل بعد دقائق قليلة على دخوله الى الملعب في الشوط الأول.
وشهدت الجولة الأولى سحق أوزبكستان ماليزيا 10 - صفر.
على صعيد آخر، قاد المحترف رضا عنتر فريقه كولن إلى دوري الدرجة الأولى في ألمانيا، بعدما سجل هدفيه فوزه على ماينز أول من أمس. ومنح عنتر التقدم لكولن بعد مرور 22 دقيقة من ركنية لعبها التركي أوميت أوزات تابعها عنتر برأسه في المرمى، قبل أن يسجل هدفه الثاني إثر تمريرة من باتريك هيلمز 67، محققاً هدفه الشخصي السابع هذا الموسم.وبرز في المباراة ايضاً المدافع اللبناني يوسف محمد، وساهم في إحراز كولن فوزه ال17 هذا الموسم، ضامناً بذلك تأهله إلى الدرجة الأولى قبل مرحلة من نهاية الدوري.