أوقفت شرطة ديار بكر جنوب شرقي تركيا ليل أول من أمس رجلين في حوزتهما متفجرات كانا يعتزمان استخدامها لتنفيذ اعتداءات، في حين قُتل جندي في صدامات على الحدود مع العراق، وفقاً لمصدر أمني محلي. وأوضح المصدر ذاته أن الشخصين اللذين اعتقلا وسط مدينة ديار بكر وفي حوزتهما متفجرات، هما من أعضاء"حزب العمال الكردستاني"الانفصالي. وتابع أنهما كانا يعتزمان استهداف محطة السكة الحديد في هذه المدينة الرئيسية في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه غالبية كردية. وتستخدم المحطة في نقل قوات وعتاد عسكري إلى مناطق أبعد جنوباً تشهد مواجهات مع متمردين أكراد. وأوقع اعتداء بالقنبلة نسبته السلطات ل"حزب العمال الكردستاني"، سبعة قتلى في كانون الثاني يناير الماضي في ديار بكر. وقُتل عسكري تركي في معارك مع"حزب العمال الكردستاني"في منطقة جبلية قرب الحدود مع العراق. ووقع الحادث في كوبيلي حيث تتواصل عمليات الجيش منذ أيام ضد متمردين يتسللون الى تركيا انطلاقاً من قواعدهم في العراق، مستفيدين من ذوبان الثلوج في الجبال. يذكر أن النزاع بين السلطات التركية والمتمردين الأكراد أوقع أكثر من 37 ألف قتيل منذ عام 1984، تاريخ اندلاع تمرد"حزب العمال الكردستاني"الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة"منظمة إرهابية".