تعرض مشجع للطعن، والقي القبض على 174 شخصاً في أعمال عنف بين جماهير بوكا جونيورز أول من أمس الأحد في أحدث اندلاع لأعمال العنف بكرة القدم الأرجنتينية في الأيام الأخيرة. وجاءت تلك الحادثة بعد يوم واحد من مقتل أحد مشجعي فيليز سارسفيلد وهو في طريقه الى الاستاد لتقوم جماهير فريقه بأعمال عنف نجم عنها تأجيل مباراة الفريق في سان لورنزو. وبدأت حادثة أول من أمس الاحد اثناء تجهيز جماهير بوكا جونيورز مجموعة من الحافلات لنقلهم لمباراة خارج أرض الفريق أمام هوراكان. وقال متحدث باسم الشرطة ان الشجار حدث بين مجموعتين من جماهير بوكا تعرف باسم ذا 12 في مقاطعة لا بوكا. وقال ادواردو ميتا انه تمت الاستعانة بنحو مئة شرطي و20 سيارة شرطة وطائرة هليكوبتر لوضع الموقف تحت السيطرة. وأضاف ميتا للصحافيين:"المصاب بعيد عن الخطر. الموقف بالكامل تحت السيطرة. الشيء المهم أنه تم القاء القبض على كل المتورطين في الحادثة. لم يهرب منهم أحد". وتعاني كرة القدم الأرجنتينية من أعمال عنف، والقي اللوم في معظمها على مجموعات منظمة من الجماهير تعرف باسم باراس برافاس. ويوم السبت الماضي قُتل مشجع عمره 21 عاماً من فيليز سارسفيلد يدعى ايمانويل الفاريز، بعد تعرضه لطلق ناري من مجهولين أثناء انتقاله ضمن مجموعة من الحافلات تقل مشجعي الفريق الى سان لورنزو. ووقعت الحادثة قبل مسافة قصيرة من استاد سان لورنزو في أحد ضواحي بوينس ايرس. وحاول مشجعو فيليز تحطيم أحد الاسوار واقتحام أرض الملعب ليجبروا حكم المباراة على تأجيلها قبل دقائق من الانطلاق.