قُتل 13 عراقياً وجندي أميركي في هجمات وعمليات في أنحاء العراق، بينهم طفلة وأحد أعضاء التيار الصدري، في حين ارتفعت حصيلة مواجهات الكوت الى 17 قتيلاً بينهم خمسة أطفال وفتاة. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن"شخصين قُتلا وأُصيب عشرة آخرون في انفجار عبوة لدى مرور دورية اميركية في منطقة الامين شرق بغداد"موضحا ان"بين الضحايا عمال تنظيف كانوا قرب المكان. وعثرت الشرطة على خمس جثث في أنحاء متفرقة من بغداد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي بعقوبة، أعلن العميد في الجيش راغب العميري"مقتل طفلة تسعة أعوام خلال اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين في منطقة بهرز جنوبالمدينة". وفي منطقة كركوك، استهدفت عبوة كانت مزروعة على الطريق عضواً في المجلس المحلي قرب هذه المدينة الغنية بالنفط، ما أسفر عن اصابة اثنين من حراسه. وفي سامراء، أعلنت مصادر أمنية أن ثلاثة من سائقي شاحنات الوقود قُتلوا عندما انفجرت ثلاث عبوات مزروعة على الطريق قرب قافلة من سبع شاحنات تسير على الطريق الرئيسي قرب المدينة، ما أدى الى إشعال النار في ثلاث منها. وفي الموصل، أضرم انفجار قنبلة كانت مثبتة في إحدى الشاحنات النار في ست شاحنات وقود، ما أدى الى اصابة ثلاثة سائقين. وفي البصرة، أفادت الشرطة أن مسلحين أطلقوا الرصاص وقتلوا مسؤولاً سابقاً في حزب"البعث"المنحل في المدينة. وقال مسؤولون بالشرطة والتيار الصدري إن المسؤول في مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في البصرة سعيد الحيدري قُتل بالرصاص شمال المدينة. وفي منطقة الديوانية، أعلن الجيش الأميركي أن جندياً أميركياً توفي نتيجة جروح أُصيب بها، في حين أُصيب جنديان بعد انفجار عبوة كانت مزروعة على جانب الطريق أثناء دورية حراسة قرب المدينة. وأوضح بيان للجيش أن"عبوة انفجرت لدى مرور دورية اميركية قرب الديوانية". وكان الجيش الأميركي أعلن مقتل ثمانية من جنوده ومترجم عراقي في هجومين احدهما انتحاري في بغداد والآخر في محافظة ديالى المضطربة. ومنذ اجتياح العراق في آذار مارس عام 2003، قُتل 3984 عسكرياً وعاملاً مع الجيش، وفقاً لحصيلة أعدتها وكالة"فرانس برس"، استناداً الى موقع مستقل على الانترنت. جنوباً أيضاً، أعلن مسؤول طبي أن عدد قتلى المواجهات التي اندلعت أمس بين قوات الشرطة وميليشيات شيعية في الكوت جنوب شرقي بغداد، ارتفع الى 17 شخصاً بينهم خمسة أطفال وفتاة. وقال المسؤول في قسم الاحصاء في مستشفى الزهراء العام وسط الكوت كبرى مدن محافظة واسط، إن"المستشفى تسلم جثث 17 شخصاً قُتلوا في مواجهات اندلعت بين الشرطة ومسلحين". وأضاف أن هناك"خمسة اطفال وطالبة جامعية بين القتلى". وكانت الشرطة اعلنت مقتل خمسة أشخاص على الاقل بينهم ثلاثة مدنيين. وأعربت مصادر أمنية عن اعتقادها بأن هذه الميليشيات تابعة ل"جيش المهدي"بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر. وكانت مصادر امنية أكدت الاثنين الماضي أن"مواجهات اندلعت اثناء عملية دهم وتفتيش شنتها قوات الشرطة في احياء العزة والجهاد وانوار الصدر غرب الكوت، بحثاً عن مطلوبين ومتورطين في أعمال عنف". وأكدت أن"قوات عراقية تشن عمليات الدهم لكن القوات الاميركية تقدم الدعم الجوي فقط". وأعلن الجيش الاميركي أن قواته قتلت عدداً من عناصر الميليشيات التي هاجمت القوات العراقية في الكوت. وأفاد بيان للجيش أن القوات العراقية كانت تنفذ دورية في الكوت عندما هاجمها عدد من"المقاتلين المعادين"ما دفع بالقوات العراقية الى طلب اسناد من الجيش الاميركي الذي بادر بتقديم الدعم. وأكد أن"القوات الاميركية الخاصة ردت على المهاجمين وأردت عدداً من المقاتلين الاعداء ودمرت سيارتين محملتين بالاسلحة"لكنه لم يحدد هوية المسلحين الذين قتلوا.