أدى هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف قاعدة للجيش العراقي في تكريت الى مقتل سبعة جنود وجرح 17 آخرين، في وقت قُتل 21 عراقياً وعُثر على سبع جثث في بغداد والكوت. وأعلن النقيب في شرطة تكريت علي حسين أن"سبعة جنود قُتلوا وجُرح 17 آخرون بانفجار شاحنة مفخخة أمام مدخل قاعدة للجيش العراقي في وسط المدينة". وأوضح أن"الانفجار وقع في بناية يستخدمها الجيش العراقي في ساحة الاحتفالات وسط المدينة". وسبق أن تعرض هذا المقر الواقع في ساحة كانت تجري فيها الاستعراضات العسكرية إبان عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، تعرض لهجومين دمويين خلال الشهور الماضية. وفي الكوت، قال مصدر أمني أن"مفارز الشرطة عثرت على ست جثث في منطقتي الصويرة والنعمانية وهي جثث معروفة المعالم تعود لمدنيين قتلوا عبر إطلاق نار". وأوضح أن"الجثث سُلمت الى الطب العدلي في مستشفى الكوت". وفي الموصل، أعلنت مصادر طبية أن 15 عراقياً بينهم خمسة من رجال الشرطة قُتلوا خلال اليومين الماضيين. وفي بعقوبة، أعلنت الشرطة أن اثنين من عناصرها ومدنياً قُتلوا وجُرح أربعة آخرون عندما انفجرت قنبلة زرعت في جانب الطريق قرب قافلة للشرطة. وكان أحد المصابين رئيس شرطة الدورية في بعقوبة المقدم صباح صالح. وفي حادث منفصل في المدينة ذاتها، قتل ثلاثة عراقيين، شرطيان ومدني، في اطلاق نار استهدف دورية للشرطة وسط المدينة. وفي بغداد، أعلنت الشرطة أن مسلحين قتلوا ثلاثة جنود عراقيين كانوا يرتدون ملابس مدنية في منطقة السيدية في بغداد. كما قتل مسلحون اثنين من موظفي وزارة النفط وأصابوا اثنين آخرين عندما أطلقوا النار على سيارتهم في منطقة كم سارة شرق بغداد. وأعلن مصدر في وزارة الداخلية"العثور على جثة مجهولة الهوية شمال بغداد"، لافتاً الى أنها كان موثقة اليدين، وبدت آثار التعذيب واضحة عليها". وفي سامراء، أفاد بيان عسكري أميركي أن جنديين أميركيين توفيا متأثرين بجروح أصيبا بها أول من أمس في انفجار قنبلة كانت مزروعة على طريق قرب المدينة. وأعلنت الشرطة أنها عثرت في مدينة سامراء على جثتي مسؤولين في الشرطة قُتلا بالرصاص. وأعلن النقيب في الجيش سلام هادي قتل جندي، وأصيب آخر بجروح في اشتباكات بين مسلحين مجهولين ودورية للجيش. وفي تلعفر، أعلنت الشرطة أن مدنيين عراقيين قُتلا، كما أُصيب 11 آخرون في انفجار قنبلة استهدفت دورية للشرطة. كما سقطت قذائف المدفعية على منازل في مزارع في هذه البلدة المضطربة. وفي السماوة، أفاد شهود أن الشرطة أطلقت النار على حشد يطالب باستقالة محافظ بلدة السماوة، ما أدى الى مقتل شخص وجرح حوالي 40 آخرين. وفي منطقة اللطيفية، أكد مصدر في شرطة بابل مقتل مدنيين عراقيين وجرح آخر عندما أطلق مسلحون النار على سيارتهم. وفي الشرقاط، أعلن العقيد في الجيش خطاب ضامن"مقتل سبعة مدنيين عراقيين بينهم ثلاثة أطفال وإصابة ثلاثة آخرين بينهم طفل في انفجار عبوة بحافلة صغيرة". وفي بيجي، أكد النقيب في الجيش علي يوسف مقتل جندي عراقي وآخر مدني على أيدي مسلحين أطلقوا النار على دورية للجيش. وفي الطوز، قتل سائق شاحنة عراقي في انفجار عبوة على الطريق العام جنوبالمدينة، بحسب المقدم في الجيش محمود محمد. وفي غضون ذلك، تظاهر آلاف الشيعة في بغداد مطالبين القوات الأميركية ووزارتي الداخلية والدفاع العراقيتين باغلاق ملف رجل الدين الشيعي محمود الحسني الذي صدرت في حقه مذكرة اعتقال ومكافأة قيمتها 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله. وتجمع المتظاهرون أمام المنطقة الخضراء وهم يحملون صوراً كبيرة لرجل الدين الشيعي وأعلاماً عراقية ورايات خضر وحمر وسود وهم يهتفون:"كلا كلا أميركا. كلا كلا اسرائيل.