بحث رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون مع نظيره العراقي نوري المالكي في اتصال هاتفي الاربعاء مسألة الرهائن البريطانيين الخمسة المحتجزين في العراق ونددا ب"عرض"احدهم في شريط فيديو بثته قناة"العربية". وطالب خاطفو الرهائن البريطانيين الخمسة المحتجزين في العراق منذ ايار مايو 2007 بالإفراج عن تسعة عراقيين معتقلين لدى القوات البريطانية في الشريط الذي بثته"العربية"الثلثاء ويظهر فيه احد البريطانيين المخطوفين. وقال المتحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية ان"رئيس الوزراء على اتصال وثيق مع المالكي حول هذه المسألة وقد بحثها مجددا هذا الصباح في اتصال هاتفي"بينهما. واضاف ان"المسؤوليْن أبديا أسفهما لاحتجاز الرهائن وعرضهم علنا واتفقا على مواصلة التعاون الوثيق بينهما للتوصل الى الافراج عنهم في اسرع وقت ممكن". واوضح الرهينة في الشريط انه يدعى بيتر مور وانه محتجز منذ نحو ثمانية اشهر ما يوحي بأن الشريط سجل قبل حوالي شهر. ويظهر الشريط بياناً كتبت عليه عبارة"المقاومة الشيعية الاسلامية في العراق"ويطالب بالافراج عن تسعة عراقيين محتجزين بحسب هذه المجموعة منذ سنة لدى القوات البريطانية. وكان البريطانيون الخمسة خطفوا في 29 ايار في بغداد بيد عشرات الرجال الذين يرتدون زي الفرق الخاصة للشرطة العراقية اقتحموا مبنى تابعاً للوزارة. والمخطوفون اربعة موظفين في شركة الامن الكندية"غاردا وورلد"وزبونهم، الموظف في شركة الادارة الاميركية"بيرينغ بوينت"التي تعمل من الباطن لحساب الحكومة الاميركية للنهوض بالاقتصاد العراقي. ولم تكشف هويات المخطوفين. الى ذلك، افادت مصادر امنية عراقية مقتل خمسة اشخاص في هجمات متفرقة. واعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية"مقتل احد الزوار الشيعة واصابة اثنين آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة تنقل زواراً شيعة في حي الامانة"بمنطقة الغدير شرق بغداد. وفي تكريت 180 كلم شمال بغداد اعلن مصدر عسكري"مقتل جندي عراقي واصابة اثنين في هجوم مسلح استهدف سيارتهم على الطريق الرئيسية شمال تكريت". وفي الموصل، اعلنت الشرطة العراقية مقتل شخصين على الاقل واصابة ثالث في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في حي الكرامة شرق المدينة اكبر مدن محافظة نينوى 370 كلم شمال بغداد. ولم يلحق الانفجار خسائر بدورية الشرطة.