العراق مرفوع ليس على رغم أنف اللغويين. فليس ثمة من ينكر على العراق ان يبقى مرفوعاً وأولهم الذين سماهم الكاتب لغويين. في علم العروض شيء يسمونه الإقواء، وهو ان تختلف حركة الروي في بيت عن حركة الروي في القصيدة. والروي هو الحركة الاخيرة للحرف الاخير في البيت وهو ما حصل هنا. اللغويون مع الشاعر في رفع العراق. والعراقيون، وأنا منهم، يشرفهم بقاء العراق مرفوعاً. ورحم الله نوري السعيد فقد كان يرفع عين العراق حين ينطقه وحين كانوا يسألونه عن خطأ نطقه كان جوابه: عين العراق مرفوعة دائماً. ويبقى العراق مرفوعاً... لغة وشعباً وموقعاً ولو كره المرجفون. عبدالسلام ابراهيم ناجي - بريطانيا - بريد الكتروني