كشفت مرسيدس - بنز عن طراز "سي أل سي" المثير لعائلة سيارات الكوبيه، والمنتظر أن يعرض في صالاتها في منطقة الشرق الأوسط بدءاً من أيار مايو المقبل. ومقارنة بالكوبيه الرياضية السابقة، طوّر مهندسو مرسيدس 1100 قطعة في الطراز المجدد وحسنوها، حيث يبرز نظام التوجيه المباشر لتحقيق قيادة أكثر رشاقة على المنعطفات، أنظمة معلومات وترفيه جديدة متقدمة تقنياً تشتمل على شاشة ملونة وبرنامج ملاحي على قرص مدمّج وواجهة وسائط، إضافة الى محرّك مطور رباعي الأسطوانات تبلغ قدرته 184 حصاناً، وخفّض معدل استهلاك الوقود حتى 10.8 في المئة مقارنة مع الطراز السابق. كما أعاد مهندسو مرسيدس - بنز تصميم الجهتين الأمامية والخلفية بالكامل، وتحديداً على مستوى الشبك الأمامي المميز مع نجمة مرسيدس الكبيرة في الوسط، والمصابيح الطولية الشكل والمصدّ السفلي الذي يضيف مع مصابيح الضباب مزيداً من الجاذبية. وتتميز المقصورة بمقاعدها الرياضية ذات الدعامات الجانبية المريحة أكثر من أي وقت مضى، وعجلة القيادة متعددة الوظائف ذات أضلاع ثلاثة ونظام تحكّم أوتوماتيكي بالمناخ داخل السيارة. وأضافت مرسيدس"نكهة حيوية"من خلال عجلات الخلائط الخفيفة قياس 18 بوصة، الإطارات العريضة، المصابيح الأمامية الداكنة من الداخل، جهاز التعلق الرياضي مع هيكل مخفّض، مقود رياضي مكسو بالجلد وعناصر تزيين داكنة من الألومينيوم المصقول. كما ورثت"سي أل سي"من نظيراتها على حلبات السباق لوحة العدادات ذات الإبر الحمر لعداد السرعة وعدد دورات المحرك، وحين يشغّل الأخير تقفز هذه الإبر دورة كاملة في العداد، قبل أن تعود الى وضعيتها الأولى. وتتولى الأداء أربعة محركات رباعية الاسطوانات ومحركان سداسيا الاسطوانات بقدرة تتراوح بين 122 و272 حصاناً. ويشار الى أن محرك طراز"سي أل سي 200 كومبريسور"الذي يولّد قدرة 184 حصاناً، نال 20 حصاناً إضافياً. ولا يستهلك ما بين 7.8 و8.2 ليتر من الوقود لكل 100 كلم، أي ما يعادل مستوى أقل حتى 0.7 ليتر من السابق. ويتصل هذا المحرك بناقل حركة يدوي سداسي السرعات كتجهيز أساسي مع المحركات المتوافرة لهذا الطراز. كما تقدم مرسيدس - بنز ناقل حركة أوتوماتيكياً خماسي السرعات لمحركات الأربع أسطوانات وناقل حركة أوتوماتيكياً سباعي السرعات G7-TRONIC للطرز المجهّزة بمحرك مكوّن من ثماني اسطوانات، علماً أنه يمكن للسائق استخدام مقابض مثبتة على المقود لتبديل سرعة الناقل الأوتوماتيكي يدوياً واستغلال احتياطي الطاقة القصوى للمحرك عند الضرورة. وتعتبر"سي ال سي"وريثة طراز مرسيدس الناجح الذي بيع منه نحو 320 ألف سيارة في العالم منذ إطلاقه عام 2001، وكان معظم زبائنه من العملاء الجدد وبنسبة 70 في المئة، ما جعل هذه الكوبيه الرياضية واحدة من أكثر الطرز نجاحاً. وقاد هذا النجاح أكثر من 40 في المئة من الزبائن نحو طراز مرسيدس الأكبر حجماً مثل الفئات"إيه"،"سي أل كاي"وپ"أس أل كاي". وأشار المدير العام للتسويق والمبيعات في الشرق الأوسط فرانك بيرنتالر الى أن"تصميم هذه الكوبيه الرياضية وتكنولوجيتها وتجهيزاتها تلبي المتطلبات الخاصة للسائق الشاب الذي يبحث عن سيارة رشيقة تتفاعل معه خلال القيادة وتعطيه مستويات الجودة الفريدة التي تشتهر بها مرسيدس - بنز من ناحية السلامة والراحة والتوافق البيئي والمزايا العملانية".