تدخل مسابقة الدوري الممتاز اليوم المنعطف الپ18 بإقامة ست مباريات، ترتفع معها شدة التنافس بين الفرق كافة بطموحات مختلفة بين البحث عن الصدارة والهروب من خطر الهبوط . الهلال - القادسية تتباين طموحات الفريقين بشكل كبير جداً، فالهلال يبحث عن مواصلة حصد النقاط ومطاردة الاتحاد على صدارة الترتيب، والفريق الأزرق يملك 38 نقطة إضافة إلى مباراتين مؤجلتين وهو ما يرفع من حظوظه في بلوغ قمة الترتيب، والأداء الفني للخطوط الهلالية أكثر من جيد في الجولات الأخيرة، بفضل الحضور اللافت للمحترف الليبي طارق التايب في منطقة المناورة وياسر القحطاني في خط المقدمة، إلا أن غياب المدافع البرازيلي تفاريس يقلق المدرب الروماني كوزمين، في ظل عدم وجود البديل المناسب، خصوصاً ان منطقة الدفاع هي الأضعف بين خطوط الفريق. أما فريق القادسية صاحب المركز الأخير بخمس نقاط فليس أمامه خيار سوى الفوز إذ ما أراد التمسّك بفرص البقاء، وعلى رغم تحسّن الأداء الفني وارتفاع الروح المعنوية للاعبين، إلا أن النتائج لا تزال مخيبة للآمال ودون طموحات عشاق الفريق. الاتفاق - الاتحاد مواجهة من العيار الثقيل ولن تخلو من الإثارة والندية، فالاتفاق صاحب المركز الخامس بپ27 نقطة يتطلع إلى تأكيد تفوقه على ضيفه متصدر الفرق، بعد أن أقصاه من مسابقة كأس ولي العهد في عقر داره، والتقدم إلى المركز الرابع. وفي الضفة الأخرى، يتحفز المتصدر الاتحاد بپ43 نقطة إلى رد الاعتبار والهروب بصدارة الترتيب، وعلى رغم تراجع أداء الفريق في الجولات السابقة إلا أنه يظل قريباً من ملامسة النقاط الثلاث كاملة، خصوصاً أن لديه لاعبين على مستوى عال من الخبرة والقدرة الفنية في المراكز كافة، ومتى ما كان محمد نور في حضوره الذهني المعتاد فستكون خطوط الاتحاد في أحسن أحوالها، فخطة المدرب البرازيلي سوريس قائمة أولاً وأخيراً على تحركات نور، كما أن البرازيلي تشيكو له بصمة خاصة في الكرات الثابتة، التي يجيد الاستفادة منها الفريق الاتحادي أكثر من غيره. الحزم - الشباب لن تكون مهمة الشباب سهلة لحصد نقاط المباراة كاملة ومواصلة مشوار منافسة الاتحاد والهلال على صدارة الترتيب، فالخصم عنيد ويتسلح بعاملي الأرض والجمهور، ومن المنتظر أن تكون مواجهة حامية الوطيس بين طموحات الشباب وقتالية الحزم. الشباب يدخل المباراة بپ32 نقطة، وأي تفريط نقاطي جديد سيبعد الفريق من حسابات الصدارة، لذا سيكون المدرب الأرجنتيني هكتور حريصاً جداً عندما يضع الخطة الفنية لفريقه، فيما يسعى الحزم إلى تثبيت أقدامه في منطقة الدفء في سلم الترتيب، والبحث عن أحد مقاعد بطولة النخبة على كأس الملك. الوحدة - النصر يسعى الفريق الوحداوي إلى تصفية حساباته مع ضيفه الذي سجل تفوقاً ملحوظاً في مباريات الموسم الحالي، كما أن المدرب الجديد الوطني خالد القروني يرغب في تأكيد مقدرته على تكرار النجاح الذي حققه مع الفريق الأحمر قبل سنوات عدة، ولن تواجه القروني أية عقبات في بداية مهمته التدريبية، كونه ملماً بإمكانات جميع اللاعبين، إلى جانب العلاقة الحميمة التي تربطه باللاعبين. أما النصر فيسعى إلى التمسّك بالمركز الرابع والبحث عن زيادة الرصيد النقاطي، لعله يدرك خانة أفضل في سلم الترتيب في حال تعثر فرق المقدمة، والجماهير الصفراء لن تقبل بنتائج متدنية مستقبلاً بعد الخروج من مسابقة كأس ولي العهد. وفي الجولة نفسها يستضيف الأهلي الطامح إلى دخول المراكز المؤهلة لكأس خادم الحرمين الشريفين الطائي، كما يستضيف الوطني نجران في مهمة الفريقين للهروب من المؤخرة.