واصل الجيش اللبناني عمليات الدهم التي بدأها في مناطق البقاع شرق لبنان، ملاحقاً تجار مخدرات وعصابات لسرقة السيارات. وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان"اللواء الثامن في الجيش وفوج المغاوير تساندهما قوى الامن الداخلي، بدأوا عملية في دار الواسعة والكنيسة، ثم توسعت لتشمل حي الشراونة في بعلبك وريحا بالقرب من الكنيسة. واستطاعت القوة الامنية، التي استخدمت مروحتين في مطاردة المطلوبين ونفذت انزالات في الاماكن الوعرة، مصادرة عدد من السيارات وإلقاء القبض على نحو 15 مطلوباً إضافة إلى مصادرة كمية كبيرة من المخدرات". وكانت قوة مشتركة من الوية الجيش اللبناني نفذت عمليات دهم واسعة لمناطق دار الواسعة والكنيسة، استكمالاً لعملية بريتال بهدف ملاحقة عصابات سرقة السيارات والمطلوبين باحكام قضائية وتجار المخدرات. فضربت القوة المشتركة طوقاً امنياً منذ الرابعة فجر أمس، مستخدمة المروحيات في عملية المطاردة، وتمكنت من احكام الطوق على بلدة دار الواسعة التي دخل اليها الجيش فجراً وباشر حملة دهم بحثاً عن المطلوبين، فيما عملت القوة المداهمة على توسيع انتشارها في محيط الكنيسة عند الاطراف الغربية للبقاع الشمالي وملاحقة الفارين. وذكر أن القوة دهمت منزل نوح زعيتر ولم تعثر عليه، لكنها صادرت منه كمية من الأسلحة الفردية والمتوسطة. كما دهم الجيش أكواخاً ومغاور تخص زعيتر، وعثر فيها على أطنان من الحشيشة موضبة وجاهزة للتصدير. واكد مصدر أمني أن العملية مستمرة و"هي بدأت من بريتال وتتواصل اليوم في البلدات المشهورة بأنها حصن لمهربي المخدرات وسارقي السيارات وللمطلوبين بمذكرات عدلية".