أجرت قوات الأمن الإندونيسية أمس، تدريبات واسعة لمكافحة الإرهاب قبل حلول عيد الميلاد الذي كان شهد عام 2000 سلسلة اعتداءات بقنابل استهدفت كنائس عام 2000. وقال قائد الشرطة الإندونيسية بامبانغ هندارسو دانوري في جاكرتا:"ما زالت المآسي السابقة التي ارتكبها متشددون اسلاميون حاضرة في اذهاننا"، على رغم عدم تعرض اندونيسيا لهجوم كبير منذ ثلاث سنوات، مشيراً ايضاً الى استمرار خطر الإرهاب في آسيا و"الذي أكدته الهجمات التي استهدفت مدينة بومباي الهندية نهاية تشرين الثاني نوفمبر الماضي". ويشارك في التدريبات اكثر من 6500 عنصر امن، وتجري في مضيق ملقا المزدحم وفنادق ووسائل النقل في المدن الكبرى وجزيرة بالي. وستستمر التدريبات ثلاثة ايام وتتضمن محاكات لحصار فندق على غرار هجمات بومباي. وأدت عمليات دهم نفذتها وحدات اندونيسية خاصة لمكافحة الإرهاب دربتها ومولتها الولاياتالمتحدة واستراليا الى اعتقال اندونيسيا مئات في المتشددين في الأعوام الماضية.