أجرت قوات الامن الاندونيسية امس الجمعة تدريبات واسعة النطاق لمكافحة الارهاب قبل عطلة عيد الميلاد وهي فترة شهدت خلالها دول جنوب اسيا من قبل هجمات بالقنابل. ولم تتعرض اندونيسيا لهجوم كبير منذ ثلاث سنوات لكنها مازالت تعتبر مهددة من قبل اسلاميين متشددين. وقال قائد الشرطة الاندونيسية بامبانج هندارسو دانوري في جاكرتا بمناسبة بدء التدريبات "مازالت المآسي حاضرة في اذهاننا" مشيرا ايضا الى هجمات مدينة مومباي الهندية الاخيرة. وتعيش في اندونيسيا اغلبية مسلمة لكن بها اقليات كبيرة من ديانات اخرى من بينها المسيحيون ووقعت سلسلة من الهجمات على عدد من الكنائس عشية عيد الميلاد عام 2000 . وتستمر التدريبات ثلاثة ايام وتتضمن محاكات لحصار فندق على غرار هجمات مومباي التي هاجم خلالها متشددون فندقين في عاصمة المال والتجارة الهندية. وأدت المداهمات التي نفذتها وحدة اندونيسية خاصة لمكافحة الارهاب دربتها ومولتها الولاياتالمتحدة واستراليا الى القاء القبض في اندونيسيا على مئات يشتبه انهم متشددون. والقيت على الجماعة الاسلامية المتشددة مسئولية هجمات وقعت في اندونيسيا منها تفجيرات بالي عام 2002 التي أوقعت 202 قتيل.