اتهمت حكومة اقليم كردستان/العراق أمس بعثة الاممالمتحدة بالتلكؤ في اصدار تقرير خاص بكركوك وبالعمل على ترسيخ سياسة التعريب التي طبقها النظام السابق. وجاء في بيان لوزارة شؤون المناطق ان"التقرير الاول الذي اصدرته الاممالمتحدة يرسخ سياسة التعريب التي تم تطبيقها من قبل الانظمة الشوفينية السابقة". واضاف البيان ان"بعثة الاممالمتحدة عرضت في مسودة تقريرها الأول اموراً لا تتعلق بالدعم اللوجستي والفني، ما اثار عاطفة المواطنين في المناطق المستقطعة والمتنازع عليها"لأن"التقرير لا يرسخ عملية التعريب السيئة الصيت فقط، انما يثير النعرات الطائفية والتشدد الديني ويلغي حقوق مواطني هذه المناطق اصلا". وأوصى المبعوث الخاص للامم المتحدة ستيفان دي ميستورا في تقريره الأول بأن تتحكم ادارة اقليم كردستان بمدن قضائي مخمور جنوب الموصل وعقرة شمال الموصل وان تتولى السلطة المركزية ادارة مدن قضاء الحمدانية شمال شرقي الموصل ومندلي مدينة حدودية شرق بغداد. وتسكن غالبية مسيحية مناطق سهل نينوى التابع لقضاء الحمدانية في حين تسكن مندلي غالبية من الاكراد الشيعة الفيليين. ويطالب الاكراد بضم كل هذه المناطق الى اقليم كردستان. نشر في العدد: 16677 ت.م: 01-12-2008 ص: 11 ط: الرياض