أفادت شبكة "سي أن أن" الإخبارية أمس أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما يتجه نحو ترشيح السيناتور هيلاري كلينتون لتولّي منصب وزارة الخارجية. ونقلت الشبكة عن ثلاثة مستشارين في فريق أوباما قولهم إنه سيسمّي كلينتون لهذا المنصب بعد إجازة عيد"الشكر"الذي يصادف الخميس المقبل. وكان كبير مستشاري فريق المرشّحة السابقة للانتخابات الرئاسية فيليب راينز، أكد مجدداً في بيان أن أي تكهّنات حول تعيينات في الإدارة والحكومة المقبلتين يعود تحديدها لفريق أوباما الانتقالي. يُذكر أن مصادر مطلعة في الحزب الديموقراطي الأميركي شدّدت أول من أمس على أن كتلة الحزب في الكونغرس تدرس توفير دور جديد لكلينتون، إذا ما قرّرت رفض العرض الذي يتردّد أن إدارة أوباما قدمته لها لتولّي وزارة الخارجية. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ل"سي أن أن"، إن الأسباب التي دفعت زعيم الكتلة الديموقراطية، هاري ريد، للتفكير بدور جديد لكلينتون"لا تزال غير واضحة". في حين أشار أعضاء في الكتلة إلى أن المرشحة السابقة أبلغت الحزب رغبتها بتولي دور جديد ضمن الكونغرس قبل لقائها المرتقب مع أوباما. وفي سياق متصل، ذكرت شبكة تلفزيون"اي.بي. سي. نيوز"ليل الخميس - الجمعة أن أوباما يتجه لاختيار الجنرال المتقاعد جيمس جونز لمنصب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي. وجونز أحد المرشحين قيد الدراسة للمنصب، الى جانب جيمس شتاينبرغ الذي كان نائباً لمستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون. وكشفت الشبكة التلفزيونية أن الأميرال المتقاعد دينيس بلير هو المرشح الأبرز لمنصب مدير الاستخبارات القومية. وسبق أن تولى جونز قيادة سلاح مشاة البحرية وعمليات حلف شمال الأطلسي. ويحظى باحترام كبير من الديموقراطيين والجمهوريين على السواء. الى ذلك، التقى وزير الدفاع روبرت غيتس، الذي تسري إشاعات حول احتمال بقائه في"البنتاغون"، مع فريق أوباما الانتقالي المعني بشؤون الدفاع. وأوضح الناطق باسم البنتاغون جيف موريل أن"اللقاء كان ايجابياً جداً. والجميع ملتزم بمرحلة انتقالية هادئة". وزاد:"عرض الوزير رؤيته لما يعتبره التحديات الأولى التي ستواجه الوزير الجديد وطاقم عمله".