اعتقلت الشرطة الهندية راهباً هندوسياً في ما يتصل بموجة تفجيرات أودت بحياة أكثر من 200 شخص هذا العام. واتهم الرجل البالغ من العمر 36 سنة، وهو رئيس دير هندوسي، بالتآمر في هجوم على بلدة يغلب المسلمون على سكانها شرق مدينة مومباي الساحلية. وقتل التفجير الذي وقع في أيلول سبتمبر أربعة أشخاص. وأفادت الشرطة بأن الرجل واسمه سوداكار ديفيدي، اعتقل في كانبور بولاية اوتار براديش الشمالية، التي تبعد نحو 600 ميل عن مكان الانفجار في ماليغون. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتقل أربعة هندوس، أحدهم ضابط كبير في الجيش في ما يتصل بهجوم ماليغون وتفجير ثان في موداسا، شمال مومباي. ووقعت سلسلة هجمات هذا العام في المدن الكبرى بنغالور ونيودلهي وجايبور. نشر في العدد: 16660 ت.م: 14-11-2008 ص: 10 ط: الرياض