ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس بفضل خطط إنقاذ المصارف في أكثر منطقة من العالم. و ارتفع المؤشر"يوروفرست 300"لأهم الأسهم الأوروبية 5.11 في المئة الى 893.48 نقطة. وحققت المصارف أكبر مكاسب وارتفعت اسهم بنوك"بي ان بي باريبا"وپ"كريدي اغريكول"وپ"يو.بي.اس"وپ"دكسيا"وپ"ستاندرد تشارترد"و"سوسيتيه جنرال"بين 5.3 و14 في المئة. وتراجع سهم"اتش بي او اس"11.4 في المئة بينما ارتفع سهم"لويدز"12.2 في المئة، وپ"باركليز"11 في المئة و"رويال بنك اوف سكوتلند"4.7 في المئة. وسجل المؤشر"داكس"لأسهم الشركات الثلاثين الكبرى في بورصة فرنكفورت ألمانيا ارتفاعاً نسبته 5.35 في المئة الى 4787.47 نقطة. وفتحت إحدى بورصتي موسكو"آر تي اس"على تراجع بنسبة 2.54 في المئة، بينما ارتفعت بورصة"ميسكس"2.68 في المئة. وظل المؤشران مقفلين الجمعة الماضي بقرار من سلطات تنظيم الأسواق، وهو تدبير رحب به المحللون بالنظر إلى الخسائر الكبيرة التي سجلت في البورصات العالمية الأخرى. وبعد الانهيار التاريخي الذي حصل الأسبوع الماضي، فتح معظم بورصات آسيا الاثنين على ارتفاع طفيف باستثناء بورصة شنغهاي. كذلك سجل تحسن عند الافتتاح في عدد من البورصات الأوروبية. وأقفلت بورصة طوكيو لعطلة في اليابان، بعد أن أنهت الأسبوع الماضي على هبوط حاد نسبته 9.62 في المئة، هو المستوى الأدنى منذ 21 سنة. وأنهت بورصة هونغ كونغ جلسة تداولاتها على ارتفاع كبير بلغ 10.24 في المئة عند 16312.16 نقطة، في وقت استأنف المستثمرون بحثهم عن فرص استثمار جيدة بعد المبادرات الدولية لمساعدة النظام المصرفي. وسجلت بورصة سنغافورة تقدماً نسبته 1.99 في المئة، ومانيلا 22.2 في المئة، وأقفلت بورصة سيول على ارتفاع 3.8 في المئة، وسيدني على ارتفاع 5.6 في المئة. واستأنفت بورصة جاكرتا، حيث علق التعامل منذ الأربعاء الماضي، عمليات التداول على تراجع بلغ 5.8 في المئة. وفي وقت سابق سجلت أسواق أستراليا تحسناً فارتفع مؤشر البورصة الرئيس أكثر من 4.7 في المئة. وافتتحت السوق الكورية الجنوبية على ارتفاع 3 في المئة، وسجل مؤشرها"كاي أو إس بي إي"ارتفاعاً تجاوز ثلاثين نقطة إلى 1270.80 نقطة. وتراجعت أسعار الأسهم والسندات في تايوان.