لندن، طوكيو - رويترز - أخفق مؤشر الأسهم الأوروبية «يوروفرست» في الحفاظ على المستوى الذي حققه الأربعاء الماضي متجاوزاً ألف نقطة. وهبطت الأسهم الأوروبية في بداية تعاملات أمس مواصلة تراجعها عن أعلى مستوياتها في 11 شهراً وسط مخاوف من أن مكاسب السوق ربما تكون تجاوزت أساسيات الاقتصاد. وكانت أسهم شركات التعدين والمصارف من أكبر الخاسرين صباحاً، لكن الطلب كان قوياً على الأسهم الآمنة مثل أسهم شركات الأدوية ما منح السوق دعماً. وانخفض مؤشر «يوروفرست» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المئة إلى 998.07 نقطة. وقد ارتفع المؤشر متجاوزاً مستوى ألف نقطة الأربعاء الماضي ليتراجع عن أعلى مستوى في 11 شهراً. وقال المحلل الاستراتيجي لشؤون الأسهم الأوروبية في بنك «يو بي أس» نيك نيلسون: «قد تبدو السوق مرتفعة أكثر من اللازم على المدى القصير، لكن من المؤكد أن الاقتصاد يتحسن وأرباح الشركات تتحسن وأسعار الفائدة منخفضة كما أن أسعار الأسهم ليست باهظة. لا نزال نتوقع صعود السوق». وانخفضت أسهم شركات التعدين «رينو تينتو» و«انجلو أميركان» و«اكستراتا» و«فيدانتا ريسورسز» و«كازاخميس» بين 1.7 و2.9 في المئة.وهبط سهم» بي أتش بي بيليتون» 2.4 في المئة. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الشركة تعتزم استخدام جزء من فائض السيولة المالية لديها البالغ نحو 18 بليون دولار في تمويل جولة من عمليات التملك ربما تشمل بعض كبار المنافسين. وتراجعت أسهم قطاع المصارف الذي ارتفع 172 في المئة منذ آذار (مارس) الماضي. وهبطت أسهم مصارف أتش أس بي سي» و«بانكو سانتاندر» و«يو بي أس» و«بي بي في أي» بين واحد و 1.8 في المئة. وفي قطاع شركات الأدوية ارتفعت أسهم «غلاكسو سميث كلاين» و «استرا زينيكا» و«روش» و«نوفارتس» بين 0.4 و 4.1 في المئة. وصعد سهم شركة النفط الكبرى «رويال داتش شل» 0.5 في المئة بعد أن رفع «بنك أوف أميركا - ميريل لينش» تصنيف السهم إلى توصية بالشراء. وأقفلت أسواق المال والأسهم اليابانية أمس في بداية عطلة تستمر حتى الأربعاء، وتستأنف نشاطها الخميس المقبل. وفي بكين سجلت الأسهم الصينية ارتفاعاً طفيفاً، وأقفلت على ارتفاع بنسبة 0.15 في المئة. وارتفع مؤشر «شنغهاي» المجمع الرئيس 0.15 في المئة توازي 4.34 نقطة، ليقفل عند 2976.01 نقطة. وارتفع مؤشر «شنتشن» المركب 67.81 نقطة نسبتها 0.57 في المئة ليقفل عند 12045.21 نقطة. وارتفعت قيمة التداول المجمعة في البورصتين إلى 231.99 بليون يوان (33.97 بليون دولار).