أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس، بأن الولاياتالمتحدة تسعى إلى إغلاق أحد معتقلاتها السرية في قاعدة بغرام في أفغانستان، والذي يخضع لتدابير الاعتقال ذاتها في معتقل قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا، لكنه يضم 630 سجيناً في مقابل حوالى 275 في المعتقل الكوبي. ونقلت صحيفة"نيويورك تايمز"عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تبذل جهوداً لإغلاق مركز الاحتجاز الأكبر والأكثر سرية في بغرام"بسبب مواجهته مشاكل سياسية وقانونية وأمنية". وأوضحت أن الإدارة الأميركية أنفقت طيلة ثلاث سنوات أكثر من 3 ملايين دولار على خطة لنقل السجناء الأفغان في بغرام والذي أنشئ بعد إطاحة نظام حركة"طالبان"نهاية عام 2001 إلى مركز احتجاز خضع لعملية تجديد تديره القوات الأفغانية خارج العاصمة كابول". لكنها كشفت ان مركز الاحتجاز الجديد الذي افتتح منذ سنة لا يستطيع استيعاب أكثر من نصف عدد السجناء في بغرام"ما يحتم استمرار استخدام السجن القديم". وأشارت الصحيفة الى أن الصليب الأحمر الدولي أصدر الصيف الماضي مذكرة سرية قال فيها إن"معتقلي باغرام يحتجزون طيلة أسابيع أو أشهر في سجون انفرادية كانت سابقاً غرفاً ومخابئ سرية في باغرام. كما يتعرض السجناء"لمعاملة قاسية أحياناً تنتهك معاهدة جنيف". ورفضت ساندرا هودغكينسون مسؤولة سياسة الاعتقال في وزارة الدفاع البنتاغون التعليق على الموضوع، متذرعة بأن المراسلات مع الصليب الأحمر تتسم بالسرية. على صعيد آخر، جرح خمسة من حرس الحدود أحدهم في حال الخطر في عملية انتحارية نفذت قرب محطة للوقود في مدينة سبين بولداك بولاية قندهار جنوب. وفجر الانتحاري عبوته لدى توقف ثلاث آليات تابعة للشرطة للتزود بالوقود في المدينة المحاذية للحدود مع باكستان. وقتل مهندس هندي وسبعة من رجال الشرطة الأفغانية في الثالث من الشهر الجاري، في العملية الانتحارية الأولى التي نفذت هذه السنة في غرب أفغانستان. وقتل جنديان من قوات الحلف الاطلسي يعتقد بأنهما كنديان لدى انقلاب سيارتهما أثناء سيرها على أرض وعرة في منطقة زاري. ما رفع عدد القتلى من الجنود الكنديين إلى حوالي ال 74، إضافة الى ديبلوماسي منذ بدء عمل البعثة الكندية عام 2002.