قالت الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز عقب افتتاحها معرض الفنان التشكيلي عبدالرحمن السليمان :"سعدت بافتتاح المعرض وسعدنا برؤية هذه المرحلة الجديدة التي تعمق لتجربة الفنان الغنية وتزيدها عمقاً وقوة". المعرض افتتحته الأميرة جواهر في قاعة العالمية في جدة وسط حضور نسائي اجتماعي وفني كبيرين، وافتتح في اليوم التالي للعموم، وتضمن أكثر من أربعين عملاً تتجه إلى صيغة تتصل باهتمامات الفنان ومتغيرات تجربته، وتحمل سياقاتها ونتائجها الخاصة، فهي كما يقول:"سلسلة اشتغال على معالجة فنية أتكئ فيها على بحث على الخامة وطرح صيغة فنية تتصل بمتغيرات المرحلة الفنية التي أعيشها. وان تسمية اثر دلالة على فعل زمني، مكاني". مضيفاً"أن رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد لهذا المعرض شرفتني وأسعدتني، وهي التي تسهم في شكل كبير في دعم الحركة التشكيلية في المملكة، ودعم الفنان التشكيلي السعودي، وان"المنصورية للثقافة والإبداع"من أهم المؤسسات الخاصة التي ترعى الإبداع التشكيلي في المملكة". الفنان السليمان أقام معارضه الفردية منذ 1983 فكانت محطاتها الدمام والخبر والرياضوجدة والقاهرة والكويت والشارقة وطنجة المغربية وعرض أعماله في شكل جماعي في مصر وتونس والعراق وسورية ولبنان والجزائر والمغرب واسبانيا وفرنسا وألمانيا والدومنيكان والولايات المتحدة الأميركية والهند وبنغلاديش واندونيسيا وتركيا وروسيا وغيرها، لكن بداية مشاركاته كان في العام 1971 من خلال معرض نظمه نادي الاتفاق في الدمام وعرض فيه السليمان ثماني عشرة لوحة، لتتواصل مشاركاته المحلية في معارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وعدد اخر من الجهات الرسمية والخاصة. عبدالرحمن السليمان من مواليد الإحساء وفيها تلقى تعليمه الابتدائي، وانتقل وأسرته إلى الدمام وفيها درس في معهد إعداد المعلمين وكلية المعلمين وعمل معلماً لمادة التربية الفنية. ويرأس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، وهو محرر الفنون التشكيلية في جريدة اليوم السعودية منذ 1983، ونشر كتاباته حول الفن التشكيلي في عدد من الصحف والمجلات السعودية والعربية. ألف أول كتاب عن الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية هو"مسيرة الفن التشكيلي السعودي"وصدر عام 2000 وشارك في تحكيم عدد من المعارض داخل المملكة وفي بعض دول مجلس التعاون الخليجي. أعماله مقتناة في متحف الثقافات بالمكسيك والمتحف الوطني الاردني ومتحف الشارقة ومؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع ومطار الملك فهد في الدمام وصحيفة"اليوم"في الدمام ومشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي"لوحة وطني"، وزارة الخارجية السعودية وأرامكو السعودية ومكتبة الملك فهد الوطنية في الرياض وغيرها.