قال شهود عيان إن اشتباكات بين قبيلتين متناحرتين في العاصمة الكينية، أسفرت عن مقتل ثلاثة على الأقل أمس، في تصعيد جديد للعنف العرقي، بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي أعادت انتخاب الرئيس مواي كيباكي. وتحمل كل الجثث آثار هجمات بالمناجل. وقال صمويل أودور 22 سنة، وهو مصور:"رأيت ثلاث ضحايا قتلوا بالمناجل... هناك جروح على الرأس، وعلى الظهر، وهناك يد مقطوعة"، مؤكداً أنه التقط صوراً لإحدى الجثث، لكن الشرطة أخذت منه لقطات أخرى. وقال هارولد موكيجي، وهو سائق، إن رجلاً قتل بمنجل، مضيفاً أن"قتالاً دار خلال الليل"، وأن المهاجمين من قبيلة كيكويو التي ينتمي اليها الرئيس كيباكي. أما الضحية، فمن قبيلة لو التي ينتمي اليها زعيم المعارضة رايلا أودينغا. وذكر أن الشرطة حضرت لنقل الجثة، من حي فقير في نيروبي، في وقت مبكر أمس.