اندلعت اعمال شغب امس، في كيبيرا, اكبر مدن الصفيح في نيروبي ومعقل زعيم المعارضة الكيني رايلا اودينغا, بعد الإعلان عن اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي. ونزل مئات من مناصري اودينغا الذي هزم في الانتخابات امام كيباكي, الى الشوارع بعد دقائق على اعلان النتائج النهائية الرسمية مرددين:"لا سلام, لا سلام". انتظر الكينيون بقلق امس، معرفة نتائج الانتخابات الرئاسية الاكثر سخونة في تاريخ بلادهم، خشية حدوث مزيد من الاضطرابات بعد فرز مشوش للأصوات شابته أعمال عنف عرقية واسعة النطاق بسبب اتهامات بالتزوير. وقال شهود ان الشرطة أطلقت الرصاص في الهواء لتفرقة مجموعات صغيرة من الشبان في كيسومو أثناء محاولة السلطات الحيلولة دون اندلاع يوم ثان من النهب وإشعال الحرائق في معقل المعارضة في غرب البلاد. وذكرت وسائل اعلام أن العنف الذي اندلع في أنحاء البلاد أدى الى سقوط ستة قتلى على الاقل السبت بعد يومين من الانتخابات التي أشاد بها في البداية مراقبون أجانب ووصفها البعض بأنها نموذج للانتخابات في القارة الافريقية. وأوضحت أحدث نتائج صدرت اول من أمس، تقدم الرئيس مواي كيباكي 76 سنة الامر الذي أغضب أنصار منافسه ممثل المعارضة رايلا أودينغا الذي تقدم في عمليات الفرز الاولى وفي معظم استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات الخميس.