أعلن قائد الشرطة في محافظة كربلاء أمس، أنها أطلقت 51 شخصاً من أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بينهم عضو في مجلس محلي، كانوا احتجزوا اثر اشتباكات مدينة كربلاء في آب اغسطس الماضي. وكانت الاشتباكات بين أنصار الصدر وشرطة كربلاء أثناء إحياء ذكرى أربعين الامام الحسين، غضباً في أوساط العراقيين الشيعة، ما دفع الصدر إلى أن يصدر أمراً بتجميد نشاط ميليشيا"جيش المهدي"الموالية له لفترة ستة شهور. وتؤكد القوات الأميركية أن تجميد نشاط هذه الميليشيا الشيعية أسهم في تراجع العنف في أنحاء البلاد خلال الشهور الماضية. وقال قائد شرطة كربلاء العميد رائد شاكر إن السلطات العراقية أطلقت 51 شخصاً من أنصار الصدر بينهم ممثله في مجلس المحافظة أحمد الحسيني ليل أول من أمس. وأضاف أن التحقيق خلص إلى أن أكثر من 95 شخصاً قُتلوا وأُصيب 285 آخرون أثناء الاشتباكات التي ألحقت أضراراً أيضاً بالجدار الخارجي لمقام الامام الحسين، وذلك ضمن دمار واسع لحق بالمدينة. وتؤكد القوات الأميركية أن الهجمات التي تشنها ميليشيا"جيش المهدي"الموالية للصدر تراجعت منذ قرار وقف اطلاق النار. وكان مكتب الصدر أكد أن الأخير يدرس تمديد فترة الهدنة عندما تنتهي في شباط فبراير المقبل.