اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز كولومبيا والولايات المتحدة بالتآمر لقتله. وقال اثناء زيارة لنيكاراغوا اول من امس، ان"في بوغوتا مسؤولين اميركيين ومسؤولين عسكريين كولومبيين يتآمرون لقتلي ولبدء مواجهة مسلحة بين كولومبياوفنزويلا". وجاء الرد سريعاً من كولومبيا التي طالبت الزعيم اليساري بإظهار الاحترام ووقف هجماته على حكومة الرئيس الفارو اوريبي، اوثق حليف لواشنطن في اميركا الجنوبية. ويدور سجال بين تشافيز وأوريبي في شأن دور الرئيس الفنزويلي في الوساطة لمبادلة رهائن تحتجزهم جماعة"فارك"الماركسية المتمردة في كولومبيا بأعضاء من الجماعة في السجون. وتوسط تشافيز في اطلاق سراح امرأتين من بين الرهائن الاسبوع الماضي. على صعيد آخر، قتل ما لا يقل عن 11 مدنياً في معارك وقعت في شمال شرقي كولومبيا بين فصيلين متمردين، ما تسبب ايضاً بنزوح ألفي شخص, بحسب ما اعلنت السلطات المحلية واللجنة الدولية للصليب الاحمر. وأوضحت السلطات المحلية ان هذه المواجهات تسببت في موجة قتل عشوائية في صفوف القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك وجيش التحرير الوطني غيفاريون اسفرت عن سقوط سبعة قتلى في منطقة اريكويتا وأربعة قتلى في منطقة تامي. ويدور صراع بين الفصيلين المتمردين للسيطرة على منطقة واسعة وغنية بالنفط في مقاطعة اروكا, على الحدود مع فنزويلا.