أودع الرئيس البيروفي السابق البرتو فوجيموري السجن في ثكنة في بيرو، بعدما وصل الى مطار عسكري في ليما قادماً من تشيلي التي قبلت طلب بلاده استرداده لمحاكمته. ويواجه الرئيس السابق الذي حكم بيرو بين عامي 1990 و2000 حين استقال وفر الى اليابان، اتهامات بالفساد وانتهاك حقوق الانسان. وقد يحكم عليه بالسجن 30 سنة. وكانت طائرة للشرطة البيروفية احضرت فوجيموري من سانتياغو، وحطت في قاعدة لاس بالماس الجوية في جنوب ليما بعد ظهر اول من امس. ونقل فوجيموري على الفور بمروحية الى ثكنة لإدارة العمليات الخاصة للشرطة في فيتارتي شرق العاصمة البيروفية حيث خصصت لفوجيموري زنزانة كبيرة مع مكتب وقاعة استحمام، لكنه حرم من جهاز تلفزيون. وكان مئات من انصار فوجيموري ينتظرونه في مطار خورخي تشافيز المدني، في الطرف الآخر من المدينة حيث تواجهوا مع قوات الشرطة. وكانت المحكمة العليا في تشيلي وافقت الجمعة على تسليم فوجيموري بناء على طلب القضاء في البيرو، لاتهامه بالفساد وانتهاك حقوق الانسان. وكان فوجيموري ارسل استقالته عبر الفاكس الى ليما قبل سبع سنوات ولجأ الى اليابان التي يحمل جنسيتها ايضاً. وفي تشرين الثاني نوفمبر 2005، وصل فوجيموري فجأة الى تشيلي آملا بأن يحضّر فيها حملته للانتخابات الرئاسية في البيرو. ورفضت المحكمة الانتخابية في ليما ترشيحه ووضعته السلطات التشيلية في الاعتقال في انتظار تسليمه بناء على مطالبة القضاء في بيرو.