تجاهل الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز خلافاً ديبلوماسياً مع بيرو، بعدما استدعت ليما سفيرها من فنزويلا احتجاجاً على زيارة اولانتا هومالا مرشح الرئاسة في بيروكراكاس. واتهمت ليما تشافيز بالتدخل في شؤونها الداخلية عندما أشاد بهومالا، وهو عسكري سابق قاد تمرداً قصيراً عام 2000، ومن المرشحين البارزين لانتخابات الرئاسة المقررة في نيسان أبريل المقبل. وأثار تشافيز، وهو ضابط جيش متقاعد متحالف مع كوبا، غضب واشنطن بالترويج لثورته الاشتراكية كقوة مضادة للنفوذ الأميركي في أميركا الجنوبية. ويقول مسؤولون أميركيون إن تشافيز يعد تأثيراً سلبياً في المنطقة. في غضون ذلك، سجل ألبرتو فوجيموري، الرئيس البيروفي السابق المعتقل في تشيلي، اسمه للتنافس في انتخابات الرئاسة في بلاده، بعد ساعات من تأييد سانتياغو طلب ليما تسليمها فوجيموري بتهم فساد وانتهاك لحقوق الإنسان. وسلمت كيكو ابنة فوجيموري أوراقه إلى المجلس الانتخابي الوطني في بيرو فيما كان آلاف من مناصريه يلوّحون بالأعلام في الخارج ويهتفون:"لا أحد يستطيع منع فوجيموري".