سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سنتيمتران يضمنان للألمانية هايدلر لقب المطرقة والبانامي سالادينو أول الوثب الطويل في "أوساكا 2007". الأميركي غاي شاهد على عصر السرعة ... و"أم ذهبية" تحرز ال400 م حواجز
فرض العداء الأميركي تايسون غاي ايقاعه مجدداً في بطولة العالم الحادية عشرة المقامة في مدينة أوساكا اليابانية، مؤكداً أمس أنه سيّد سباقات السرعة الجديد، اذ جمع"ثنائية"هذا الاختصاص عن جدارة واستحقاق. وبعدما حسم الأحد الماضي المواجهة المرتقبة في ال100م مع الجامايكي آسافا باول في مصلحته، ضمّ غاي أمس الى رصيده لقب ال200م، وبات ثالث أميركي يحقق هذا الإنجاز بعد موريس غرين وجاستين غاتلين. علماً أنه اللقب الثامن للولايات المتحدة على هذه المسافة. وخاض غاي سباقاً"نموذجيا"ً مسجلاً رقماً جديداً للبطولة مقداره 19.76 ث، ومتقدماً على الجامايكي أوسين بولت 19.91 ث, والأميركي والاس سبيرمون 20.05 ث ثاني البطولة السابقة. ويذكر أن الرقم السابق 19.85ث سجله الناميبي فرانكي فريدريكس عام 1993 في شتوتغارت. و"حلّق"البانامي ايرفينغ سالادينو مجتازاً مسافة 8.57م ثاني أفضل رقم هذا الموسم في المحاولة السادسة الأخيرة في الوثب الطويل، ولم يدع الايطالي أندرو هاوي يهنأ بوثبته 8.47م الذي تقدم بفضلها بفارق سنتيمتراً واحداً على رقم"الأميركي"وترقّب اعلان فوزه رسمياً. غير أن تفوق سالادينو في المحاولة الأخيرة جعله يقطف الميدالية الذهبية. وحلّ الأميركي دوايت فيليبس بطل النسخيتن الماضيتن ثالثاً 8.30مً، تحت أنظار البطل السابق مواطنه كارل لويس. وجاء السعودي أحمد فايز المرزوق ثامناً 7.98م ومواطنه حسن السبع في المركز الحادي عشر 7.84م. السيدة رولنسون واستعادت الأسترالية جانا رولنسون ذهبية سباق ال400 م حواجز مسجلة 53.31 ث، وهو أفضل أرقامها هذا الموسم. وتلقت تهنئة البطلة الأولمبية السابقة عضو الاتحاد الدولي المغربية نوال المتوكل. ونالت الفضية الروسية يوليا بيشينكينا 53.50 ث, والبرونزية البولندية آنا جيسيين 53.92 ث وسبق أن توجت رولنسون عام 2003 في باريس عندما شاركت باسم جانا بيتمان، قبل أن تقترن بعداء الحواجز كريس رولنسون. وهي ابتعدت عن المضمار لفترة بعد دورة أثينا الأولمبية، وأنجبت ولداً في كانون الأول ديسمبر الماضي. وحصدتا بيشينكينا اللقب في"هلسنكي 2005"، وحلت ثالثة في باريس. وبفارق سنتيمترين فقط، منحت بيتي هايدلر الذهبية الثانية لألمانيا في غضون 24 ساعة، إثر فوزها في مسابقة رمي المطرقة. وكانت مواطنتها المخضرمة فرانكا ديتش احتفظت بلق رمي القرص. وأطاحت هايدلر المطرقة مسافة 74.76 م، ونالت الكوبية ييبسي مورينو الفضية 74.74 م والصينية وين جيو زهانغ، بطلة"آسياد الدوحة"البرونزية 74.39 م. وتحمل مورينو لقب بطولتي 2001 و2003، وحلت ثانية قبل عامين خلف الروسية أولغا كوزنكوفا التي إكتفت أمس بالمركز الرابع. غداً يوم آخر على صعيد آخر، بلغ العداء البحريني رشيد رمزي حامل اللقب الدور نصف النهائي من سباق ال800 م 1.45.64 د. وكان فقد أول من أمس لقبه في ال1500م على يدي الأميركي، الكيني الأصل، برنار لاغات الذ ي تأهل بدوره لنهائيات ال5 آلاف م. وأكد رمزي أنه لم ينم جيداً بعد أن أفلتت منه الميدالية الذهبية، لافتاً بحسرة الى تقديمه الميدالية الى لاغات في اشارة الى سوء توقيت شنّ هجومه الأخير في الطريق الى خط النهاية. وأضاف:"أشارك في سباق ال800 م للمرة الأولى هذا الموسم وقمت بالأهم لكي أتأهل". أما مواطنه يوسف سعد كامل فحقق أفضل رقم في التصفيات 1.45.25 د. كذلك بلغ السعودي محمد الصالحي الدور نصف النهائي 1.45.58 د. وقال:"آخذ كل سباق على حدة, وغداً يوم آخر, لا أريد أن أضع ضغوطات كثيرة على كاهلي". وبلغ المغربي أمين لعلو الدور ذاته أيضاً 1.46.00 د. وأوضح أن السباق لم يكن سهلاً,"لكنه كان فرصة لي لأختبر سرعتي النهائية وأهاجم في الأمتار ال300 الأخيرة"، مشيراً الى أنه لا يفكر بمنصة التتويج حالياً. وكان آخر المتأهلين الجزائري نبيل ماضي 1.46.02 د والمغربي محسن الشهيبي 1.46.16 د. خروج من جهته، خرج الفرنسي الحجي دوكوريه حامل اللقب من الدور نصف النهائي لتصفيات سباق ال110 أمتار حواجز، بعدما حلّ ثالثاً في مجموعته الثانية 13.36 ث، علماً أن أول وثاني المجموعات الثلاث تأهل للنهائي فضلاً عن أفضل عداءين، وكانا من المجموعة الأولى. حفل اليوم السادس من بطولة العالم لألعاب القوى في أوساكا، باثارة بالغة لاسيما في مسابقتي الوثب الطويل للرجال وإطاحة المطرقة للسيدات. وواصل الأميركي تايسون غاي تألقه في سباقات السرعة الأكثر متابعة، وقد لوّن الأمسية بذهبية ثانية استحقها في ال200م. وتبدو الثالثة في متناوله بعد غد في سباق البدل 4 مرات 100م. وهو لم يكتف بالمركز الأول بل عززه برقم قياسي للبطولة، وهو الأول في النسخة الحادية عشرة من"مونديال أم الألعاب". وحُبست الأنفاس خلال متابعة مسابقة المطرقة اذ تفوقت الألمانية بيتي هايدلر على الكوبية ييبسي مورينو بفارق سنتيمترين فقط. وحصد البانامي ايرفينغ سالادينو لقبه الكبير الأول في الوثب الطويل، متخلّصاً من"تهديد"الايطالي أندرو هاوي الذي حقق"وثبة ذهبية"غير متوقعة في المحاولة الأخيرة. وقدمت الأسترالية جانا رولنسون أفضل هدية لمولودها البكر، اذ استعادت لقبها في سباق ال400م حواجز. وبلغ البحريني رشيد رمزي نصف نهائي سباق ال800م الذي يحمل لقبه، وبعدما قرر خوضه عله يعوّض أخفاقه أول من أمس في المحافظة على ذهبيته في ال1500م. بينما فقد الفرنسي الحجي دوكوريه فرصة الدفاع عن لقبه في ال110 أمتار حواجز بخروجه من نصف النهائي. ولا تزال الولاياتالمتحدة في صدارة الترتيب الموقت للميداليات، وأضحى رصيدها 13 ميدالية بينها 6 ذهبيات، تليها روسيا ب10 ميداليات 3، ثم كينيا ب 8 3. وقفزت ألمانيا الى المركز الرابع بعدما عززت حصتها من الذهب وبات رصيدها 4 ميداليات 2، وخلفها اثيوبيا ب 3 ميداليات 2. وتُوزع اليوم ست ذهبيات في نهائيات سباقي ال400 م وال110 أمتار حواجز للرجال، وسباقي ال20 كلم مشياً وال200م والوثبة الثلاثية ورمي الرمح للسيدات. الصيني جيانغ يقرع باب التاريخ... والأميركي وارينر أمام ساعة الحقيقة يبحث الصيني ليو جيانغ صاحب الرقم القياسي العالمي في سباق ال110 أمتار حواجز 12.88 ثانية عن أول لقب عالمي اليوم. وتعتبر مدينة أوساكا فأل خير عليه اذ لم يخسر في مشاركاته الأربع في لقائها الدولي. ويعتزم طبعاً ضم اللقب العالمي الى لقبه الأولمبي. وعموماً، أحرز أربعة عدائين فقط الألقاب العشرة للسباق في مونديال"أم الألعاب"، وتوزعت بين الأميركي ألن جونسون 4 ألقاب ومواطنه غريغ فوستر 3 والبريطاني كولين جاكسون، حامل الرقم القياسي السابق 2، وأخيراً الفرنسي الحجي دوكوريه. وسيطرت الولاياتالمتحدة على السباق في شكل صريح ليس فقط لأنها أحرزت اللقب 7 مرات من أصل عشر، بل لأنها أيضاً حصدت 14 ميدالية من 30 وزعت في هذا الاختصاص. وتمكن جيانغ من قهر الأميركيين خلال حزيران يونيو الماضي في عقر دارهم في نيويورك، عندما حلّ أول مسجلاً خامس أفضل زمن عالمي 12.92 ث ومتقدماً على تيرينس تراميل ودومينيك أرنولد، منافسيه المباشرين في أوساكا الى جانب الكوبي دايرون روبلس. واذا قدّر لجيانغ حامل الرقم القياسي العلمي - 12.90ث الفوز اليوم سيدخل التاريخ كونه سيكون أول رياضي صيني من فئة الذكور يحرز ذهبية في بطولات العالم بعد أن فاز بالبرونزية في"باريس 2003", وبالفضية في"هلسنكي 2005"، وقال في هذا الصدد:"أريد فعلاً أن أرى ماذا يعني الفوز بذهبية بطولة العالم". وزاد:"أوساكا فأل خير علي, فبعد فوز بالبرونزية والفضية في البطولتين الاخيرتين, آمل أن يستمر ارتقائي الى درجة أعلى على منصة التتويج". وأكد مدرب العداء صن هاي بينغ أن جيانغ مصمم بقوة على إحراز الذهبية و"بأي ثمن". في المقابل، ستدق ساعة الحقيقة أمام الأميركي جيريمي وارينر الساعي الى تحطيم رقم مدربه"الاسطورة"مايكل جونسون في سباق ال400 م 43.18 ث، وهو وعد بنهائي"ممتع". وكان سجّل 44.34 ث في نصف النهائي علماً أنه تراخى في الأمتار الأخيرة بعد ضمن حجز مقعده. وقد يشهد السباق سيطرة أميركية على المراكز الثلاثة الأولى، اذ ينطلق الى جانب وارينر مواطناه انجلو تايلور حامل ذهبية دورة سيدني الأولمبية عام 2000، ولاشون ميريت صاحب أسرع وقت في التصفيات 44.31 ث. وكان وارينر سجل ثالث أفضل رقم في التاريخ 43.50 ث في لقاء استوكهولم الدولي. من جهتها، تطمح الروسية تاتيانا ليبيديفا لأن تصبح أول رياضية تحرز ذهبيتي الوثبة الثلاثية والوثب الطويل في المونديال. وبعدما توجت بطلة للوثب الطويل الثلثاء الماضي، يُتوقع أن تستعيد لقبها في الوثبة الثلاثية الذي أحرزته عامي 2001 و2003, فضلاً عن تتويجها ضمن القاعات في بطولتي 2004 و2006. كما أنها نالت جائزة المليون دولار في الدوري الذهب العام الماضي بعد فوزها في مراحله الست. وسجلت ليبيديفا رقمين ممتازين هذا الموسم مقدارهما 15.14 م و15.10 م. وتنافسها اليوم اليونانية هريسوبيي ثانية دورة أثينا الأولمبية, والكوبية يارجيليس سافين بطل دورة الألعاب الأميركية. بدورها تسعى العداءة الجامايكية فيرونيكا كامبل الى احراز الثنائية, فبعد فوزها بذهبية سباق ال100 م, ستحاول اضافة المعدن الأصفر في ال200 م. وعموماً لن تخرج المنافسة عن اطارها الجامايكي - الأميركي. فاضافة الى كامبل، تبرز مواطنتها شيرون سيمسون والاميركيتان أليسون فيليكس وسانيا ريتشاردز. وتبدو كامبل مرشحة بقوة في ضوء سيطرتها على المسافة والتي ترجمتها بفوزها في 28 سباقاً على التوالي بين عامي 2000 و2005. ويعتبر سباق ال20 كلم اختصاصاً روسياً اذ احرزت ممثلات هذا البلد اللقب خمس مرات, وستكون روسية أخرى هي ريتا توروفا مرشحة لإحراز الذهبية هذه المرة أيضاً. وفازت توروفا في السباقات الخمسة التي خاضتها هذا الموسم ما يؤكد جهوزها لبطولة العالم. وقد تواجه منافسة من مواطنتها أولغا كانيسكينا وربما اليابانية مايومي كاواساكي، باعتبار أن الاختصاص الياباني في سباقات المشي لا يقلّ شاناً.