قال مدرب السعودية هيليو دوس آنغوس يجب ألا يتعجب الناس من وجود منتخبي السعودية والعراق في نهائي كأس آسيا 2007 بعدما أثبت المنتخبان أنهما أفضل فريقين في البطولة. وقال آنغوس في المؤتمر الصحافي قبل المباراة في جاكرتا: "قد يتفاجأ الكثيرون من وجود السعودية والعراق في النهائي، وإذا شاهدتم كل المباريات في البطولة التي لعبها الفريقان فإنها لن تكون مفاجأة. أعتقد أننا نستحق أن نكون في النهائي وأتمنى أن نقدم كرة قدم جيدة في مباراة اليوم". ويعتقد المدرب البرازيلي أن المنتخب العراقي قد يكون أقوى فريق يواجهه في البطولة"عندما جئنا إلى هناك كان الجميع يتحدث عن كوريا واليابان وأستراليا باعتبارها أقوى الفرق الآسيوية وأن هناك إمكاناً كبيراً للفوز بالبطولة. كما أعتقد أننا خضنا مباراة عصيبة في البطولة أمام منتخب أوزبكستان الذي قدم مباراة قوية وأثبت أنه فريق من الصعب مواجهته. لقد واجهنا العديد من الفرق الصعبة ولكن سنقابل المنتخب العراقي الذي يعتبر خصماً قوياً جداً بسبب نوعية لاعبيه. والكثير من الناس يتحدثون عن المشكلات الاجتماعية في العراق، ولكن اللاعبين لديهم إمكانات جيدة وهم متحمسون بشكل كبير لهذه المباراة". ورفض دوس آنغوس اعتبار فريقه مرشحاً بقوة للفوز بكأس آسيا للمرة الرابعة"إنها المباراة النهائية والمباراة النهائية دائماً ما تكون صعبة. إنها مباراة واحدة فقط ولا يوجد مرشحون في هذه المباريات لأن الفائز سيكون البطل. كلا الفريقين لديه فرصة للفوز ولدينا حلم أن نكون أبطالاً ومنتخب العراق أيضاً لديه حلم ولهذا لن يكون هناك أي مرشحين في المباراة". واعتبر أن مستقبل كرة القدم السعودية سيكون مميزاً"كان يجب أن تكون هناك نقلة نوعية في كرة القدم السعودية، وأنا فخور بأنني بدأت هذه النقلة".