سقط 52 قتيلاً في سلسلة هجمات وعمليات تصفية في العراق، بينهم ثمانية جنود ورجال شرطة قُتلوا في عمليتين انتحاريتين شهدتهما مدينتي الفلوجة والرمادي. وأعلنت الشرطة العثور على جثث 16 شخصاً مصابة بأعيرة نارية في مناطق مختلفة من بغداد. وأوضحت مصادر أمنية أن"اثنين من عناصر الشرطة قُتلا وأُصيب أربعة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة في هجوم مسلح تزامن مع انفجار عبوة استهدفت دورية للشرطة في منطقة زيونة وسط بغداد". وأكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس وسط أن"جناح الطوارئ تلقى أربعة جرحى أُصيبوا في الانفجار". وأضافت المصادر الأمنية ذاتها أن"شخصاً قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند مجمع الرشيد التجاري في منطقة السيدية جنوب غربي بغداد". كما قُتل ثلاثة أشخاص في انفجار عبوة استهدفت المدنيين في منطقة المنصور غرب بغداد، وفقاً لهذه المصادر. إلى ذلك، أعلن الملازم علي الشاهر من شرطة ناحية السدة 60 كم جنوببغداد"اصابة سبعة من عناصر الشرطة بينهم اثنان في حال الخطر، نتيجة هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة على الطريق الرئيسي للناحية". وأفادت الشرطة أن عبوة مزروعة على الطريق انفجرت مستهدفة دورية للشرطة، ما أسفر عن مقتل شرطيين واصابة أربعة مدنيين في شرق بغداد. كما أصيب 12 شخصاً في هجوم بقذائف"مورتر"في منطقة الدورة جنوببغداد. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن جنوداً عراقيين قتلوا ثمانية متشددين واعتقلوا 29 آخرين في عمليات في مختلف أنحاء العراق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي كركوك، أعلن النقيب في الشرطة محمد جاسم أن مسلحين هاجموا منزل أحد المحامين في ناحية الزاب غرب، ما أسفر عن مقتله. كما قتل مسلحون أحد عناصر حماية المنشآت النفطية في قضاء الحويجة غرب. وأفادت الشرطة أيضاً أن مسلحاً قُتل لدى محاولته زرع عبوة على أحد طرق الحويجة. وفي الكوت، أعلن الملازم في الشرطة علي حسين مقتل جندي عراقي في حي أنوار الصدر جنوبالمدينة. وفي الرمادي، أعلنت الشرطة العراقية أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه بمركز للشرطة، ما أدى الى مقتل خمسة من عناصرها. وأوضح الضابط في الشرطة عباس الدليمي أن الهجوم استهدف مركزاً للشرطة في الجزء الشرقي من الرمادي، لافتاً الى أن 14 شخصاً أُصيبوا في الانفجار بينهم ثلاثة من رجال الشرطة. وكانت الرمادي ومدن أخرى في محافظة الانبار معاقل لنشاط المسلحين المناهضين للولايات المتحدة حتى وقت قريب من الأشهر الاخيرة. وبدأت الظروف الامنية تتحسن بعدما انقلبت بعض القبائل المحلية على مسلحي"القاعدة في بلاد الرافدين". وفي الفلوجة، أعلنت الشرطة أن شاحنة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت بنقطة تفتيش تابعة للشرطة، ما أسفر عن مقتل شرطيين واصابة أربعة آخرين. وأفادت الشرطة أيضاً أن مسلحين من تنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"خطفوا نائب رئيس بلدية يثرب قرب بلد. وفي اللطيفية، عُثر على جثتين معصوبتي الأعين ومكبلتين في هذه البلدة الواقعة في جنوببغداد. كما أفادت الشرطة أن امرأة قُتلت وأُصيب شخصان آخران عندما سقطت قذيفة"مورتر"على منزلهم في اليوسفية. وفي البصرة، أعلنت الشرطة أن جثة عقيد في الشرطة كان خُطف أول من أمس عُثر عليها وهي تحمل آثار تعذيب وطلقات نارية. وفي بعقوبة، أشارت الشرطة إلى أن ثلاثة جنود عراقيين قُتلوا وأُصيب ثلاثة آخرون حينما وقعوا في مكمن نصبه مسلحون في أحد منازل المدينة. وفي النعمانية، أعلنت الشرطة أنها انتشلت جثتين من نهر في البلدة حيث بدت عليهما آثار تعذيب واصابات بأعيرة نارية.