قتل أميركيان يعملان في شركة أمن خاصة وجرح خمسة آخرون إضافة الى ثلاثة مدنيين، في هجوم انتحاري استهدف آلية استقلوها في الضاحية الشرقيةلكابول أمس. وتبنت الهجوم حركة "طالبان" التي كشفت ان منفذه يدعى فيض الله ويتحدر من ولاية ننغرهار المحاذية للحدود مع باكستان. وأوضح قائد الشرطة الجنائية علي شاه باكتيوال ان الانتحاري قاد سيارة سياحية مفخخة، صدمها بسيارة ذات دفع رباعي من طراز"لاند كروزر"كانت تقل الأميركيين، ما أدى الى تحطمها بالكامل. وهذا التفجير الثالث في العاصمة الأفغانية خلال الشهر الجاري، فيما شهدت أفغانستان نحو ستين تفجيراً انتحارياً منذ مطلع السنة. وفي 17 الشهر الجاري، قتل 35 شخصاً غالبيتهم مدربون أفغان للشرطة في عملية انتحارية نفذت وسط كابول واعتبرت الأكثر دموية منذ إطاحة نظام"طالبان"أواخر عام 2001. على صعيد آخر، قتل الجيش الأفغاني بالتعاون مع القوات الدولية للمساعدة في إحلال الأمن ايساف والتابعة للحلف الأطلسي ناتو 15 من"طالبان"في ولايتي هلمند واوروزجان الجنوبيتين. وكشفت وزارة الدفاع ان القوات الحكومية والأجنبية هاجمت مخبأ ل"طالبان"في بلدة غيرشك، ما أدى إلى مقتل ثمانية من"طالبان"، وتدمير مخزن أسلحة."كما دهمت القوات المشتركة مواقع للحركة في قرية موربات في منطقة ترين كوت ضمن ولاية أروزجان حيث قتل سبعة متمردين وجرح ثلاثة آخرون إضافة الى جندي".