أعلنت الشرطة الأفغانية أمس، مقتل 30 من حركة "طالبان" وجرح 25 آخرين وأسر 13، في عمليات مشتركة نفذها الجيش الوطني والقوات الدولية للمساعدة في إرساء الأمن ايساف التابعة للحلف الأطلسي ناتو في جنوبأفغانستان. وأوضحت الشرطة ان العمليات شملت منطقة تيرين كوت قرب خورما بولاية اروزجان، مشيرة الى جرح شرطيين وجندي، والى تدخل سلاح الجو في تدمير مواقع"طالبان". وقتل حوالى 80 عنصراً من"طالبان"السبت الماضي، بعدما كمنوا لدورية مختلطة من الجنود الأفغان وقوات الأطلسي في منطقة قلعة موسى بولاية هلمند، ما استدعى طلب دعم جوي. وكانت"ايساف"نفت أول من أمس قتل قواتها مدنيين خلال غارة جوية على"طالبان"في 22 الشهر الجاري. مؤكدة ان التحقيق المعمق الذي أجرته اتهام قواتها بالتسبب في خسائر بشرية خلال عملية نفذتها في ولاية ورداك غرب كابول"خلصت الى ان الاتهام لا أساس له". وأشارت وزارة الدفاع الى مقتل 12 من"طالبان"، لكن رئيس مجلس الولاية حاجي جنان اكد سقوط 13 قروياً بينهم 11 فرداً من عائلة واحدة. وأضافت ايساف في بيانها ان"التحقيق لم يؤكد معلومة ذات صدقية تدعم هذه الاتهامات, وأكد هذا الأمر حاكم الولاية نعيمي"بحسب ما قدمته ايساف. وقال مساعد الناطق باسم"ايساف"تشارلز انطوني انه"الاتهام الثاني من دون اساس الذي تسوقه ولاية ورداك هذا الشهر". وكشف التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة مقتل عدد من المقاتلين وأسر 5 آخرين، في عملية استهدفت عناصر مفترضين في تنظيم"القاعدة"في ولاية كونار شرق المحاذية للحدود مع باكستان أول من أمس. وأوضح التحالف ان قواته استهدفت مجمعاً لجأ اليه ناشطون في"القاعدة"، وتبادلوا اطلاق النار بالأسلحة الخفيفة مع بعضهم، قبل ان يقتحموا المكان، حيث اعتقلوا خمسة ناشطين وصادروا كمية كبيرة من الأسلحة. وأعلن الناطق باسم التحالف الرائد كريس بلشر ان"التحالف سيواصل استخدام كل الوسائل لمنع تجدد التأثير العنيف للقاعدة على الأفغان". وفي ولاية هلمند جنوب، قتل أربعة أشخاص بينهم شرطي وطفل وجرح ستة آخرون في هجوم انتحاري شن على قافلة أفغانية لدى عبورها سوق لشكرجاه، حيث مقر قيادة المجموعة القتالية التي تقودها بريطانيا في هلمند والتي شاركت في بعض من اعنف القتال في افغانستان خلال الشهور ال18 الماضية. دهم مقر متعاقدين بريطانيين على صعيد آخر، دهمت الشرطة مقر شركة"اولمبوس"البريطانية للأمن في كابول، وأغلقت مكاتبها بحجة انها تعمل من دون ترخيص، علماً انها شركة الامن الثامنة التي تغلق في افغانستان خلال شهر.