دعا اللواء الركن جليل خلف شويل، قائد الشرطة الجديد في البصرة ابناء المدينة من أهل السنة الى التطوع. وتوعد شويل الذي عين بديلاً للواء محمد الموسوي الميليشيات والأحزاب بأنه سيحاربهم بكل ما لديه من قوة "لجعل البصرة مدينة خالية من العناصر المخربة". وقال:"ليس في المدينة أحد من عناصر"القاعدة"وليس فيها تكفيريون، بل جماعات مجرمة تستغل ضعف المؤسسات الأمنية لخدمة مصالح أجنبية". وأكد انه قاتل"القاعدة"في بغداد"وسأقاتل الميليشيات في البصرة، وأنا أحب التحدي، ولن أتهاون في محاربة الارهاب مهما كانت هويته". وقال ان ضباط الشرطة السابقين في البصرة نوعان: إما متعاون مع الميليشيات أو خائف منها. واوضح:"لدينا قوة هائلة لكنها في حاجة الى تنظيم وقيادة شجاعة". وكان شويل زار مديرية الوقف السني في البصرة القديمة وطلب من مديرها الدكتور عبدالكريم جراد قائمة بأسماء الراغبين في التطوع من أهل السنة في سلك الشرطة متعهداً قبولهم جميعاً، كما تعهد تطهير قيادة الشرطة من عناصر الميليشيات والاحزاب"وكل من ليس له ولاء للعراق والبصرة"، متهماً"دولة أجنبية لم يسمها بالتدخل في شؤون المدينة لتخريبها". واشار الى انه سيكون عضواً في قيادة أمنية مشتركة مع الفريق الركن موحان حافظ، تتولى مهمة حفظ الأمن في المدينة، وقال:"أمامنا مهمة عسيرة لأن تشكيل جهاز الشرطة في البصرة كان خطأ بنسبة 100 في المئة". وكان القائد الجديد أمر فور تسلمه مهمته في البصرة عناصر الشرطة بحلق لحاهم مهدداً بإجراءات رادعة بينها وقف الراتب والعزل من الوظيفة والسجن والطرد.