تجمع 50 ألف متظاهر في بانكوك أمس، للدعوة إلى إنهاء الحكم العسكري التي نفذ انقلاباً أطاح حكومة رئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا في 19 أيلول سبتمبر 2006، وإلغاء كل القرارات التي اتخذها طيلة الشهور التسعة الماضية، وأهمها حل حزب "تاي تاك راي" الذي يرأسه شيناواترا المنفي في لندن. وانتشر حوالى ألفي رجل شرطة خارج مقر قيادة الجيش في شارع راغدامنوين لمنع المسيرة، وأرسل 4 آلاف جندي إلى الساحات الملكية سانام لوانغ. وقال جاكرابوب بينكاير، الناطق السابق باسم ثاكسين حين تولى رئاسة الوزراء:"نريد أن نتخلص من الديكتاتوريين"، واصفاً انقلاب 19 أيلول بأنه"غير شرعي". على صعيد آخر، قتل أربعة أشخاص بالرصاص في محافظة ناراثيوات جنوبتايلاند ذات الغالبية المسلمة والذي يشهد حركة انفصالية.