آكين : فيلم عن حياة المخرج يلماز غوناي في الوقت الذي كان فيه المخرج الألماني من أصل تركي، فاتح آكين، يقدم إلى الصحافيين في"كان"فيلمه الجديد"حافة الجنة"الذي فاز عند اختتام دورة"كان"بجائزة أساسية. وفيه دنا المخرج من قضية اجتماعية تتأرجح أحداثها وشخصياتها بين ألمانياوتركيا، أعلن انه في صدد تحقيق فيلم عن المخرج التركي - الكردي الراحل يلماز غوناي، الذي عاش آخر سنوات حياته في فرنسا، بعد أن حقق أفلاماً عدة انطلاقاً من سجنه في تركيا. وإذا كان آكين قد قال يومها أنه لن يصور فيلم غوناي، إلا بعد إنجاز الجزء الثالث من الثلاثية التي ينتمي إليها"حافة الجنة"فإنه يبدو الآن مغيراً رأيه. إذ تفيد آخر الأنباء أن المشروع أشاع من الحماس ما جعل آكين يقرر الإسراع بتحقيقه. ويلفت آكين إلى أن جزءاً كبيراً من الفيلم سيصور جانباً غير معروف في الغرب من حياة غوناي ، أي حين كان لا يزال نجم الشباك في السينما التجارية التركية، معتبراً مزيجاً من جيمس دين وكلينت ايستوود. الشقيقات برونتي الإنكليزيات في أداء أميركي جماعي تستهوي حكايات الكتاب - والكاتبات خصوصاً - المخرجين في زمننا هذا، إذ بعد سنوات قليلة من فيلم "الساعات" الذي تحدث عن فرجينا وولف، والآخر الذي تناول حياة ايريس مردوك والثالث عن حياة سيلفيا بليث، ها هو المخرج تشارلز ستاريدج، يعلن أنه سيبدأ في أيلول سبتمبر المقبل تصوير فيلم جديد عن الأخوات برونتي. وفي هذا الفيلم الذي يتناول حياة الشقيقات الثلاث اللواتي أحدثن انعطافة في الأدب العاطفي الإنكليزي، ستقوم ثلاث ممثلات أميركيات ? وليست إنكليزيات - بأدوار آن وشارلوت وإميلي، وهن ميشال ويليامز وبرايس دالاس هوارد، وإيفان راتشل وود. نذكر هنا ان هذا الفيلم يأتي وسط اندفاعة جديدة للأفلام المستحدثة عن أديبات إنكليزيات، بعد الفيلم عن بياتريكس بوتر، الذي لعبت فيه رينيه زلفيغر، وفيلم"جين أوستن"من بطولة آنا هاتاواي. فقط للتذكير: كان المخرج الفرنسي اندريه تيشيني حقق قبل عقدين فيلماً عن الأخوات برونتي لعبت إيزابيل آدجاني أحد أدواره الرئيسة. الأميركيون في طريقهم إلى السيطرة على دورة"البندقية" لا يزال الوقت أبكر من أن تتضح تماماً الصورة التي سيكون عليها مهرجان البندقية السينمائي الإيطالي في دورته لهذه السنة. ومع هذا يمكن القول واستناداً إلى تصريحات ماركو مولر، المدير الفني للمهرجان العريق، أن الأميركيين، كما سيطروا على دورة"كان"الأخيرة، سيسيطرون على دورة"البندقية"المقبلة، في وقت يتراجع فيه حضور بقية سينمات العالم القديم بما فيها بعض السينمات الأوروبية. وهكذا، في وقت أعلن فيه مولر أن رئاسة لجنة التحكيم ستعهد إلى جانغ بيمو، أعلن أيضاً أن المنتج الأميركي بيل ميتشانك، سيرأس لجنة تحكيم العمل الأول. مولر لم يحدد أسماء الأفلام والمخرجين الأميركيين الذين يشاركون. ولكن علم أن الدورة ستعرض فيلم"كوكب الرعب"لروبرتو رودريغز وهو أصلاً الجزء المكمل لفيلم تارانتينو المعروض في"كان""عصية على الموت"، بين أعمال أخرى، ربما يكون من بينها أعمال المخرجين من المعروفين ب"أهل كان". ومن الأنكلوساكون أيضاً، فيلم لوتش الجديد"هذه الأزمنة"وجديد مايك لي..