افتتح الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون أكبر معرض يتناول حياة وأعمال الفنانة المكسكية الشهيرة فريدا كاهلو في مدينة مكسيكو سيتي. ويضم المعرض المقام في متحف"بالاسيو دي بيلاس أرتيز"اللوحات والرسومات والصور والخطابات والوثائق التي خطتها الفنانة فريدا التي توفيت عام 1954 وتلك التي تناولتها. وتقيم المكسيك هذا المعرض في إطار إحيائها هذه السنة الذكرى المئوية لميلاد كاهلو في 6 تموز يوليو عام 1907. وحاول أنصار المرشح اليساري في انتخابات الرئاسة المكسيكية السنة الماضية أندرياس مانويل لوبيز أوبرادور منع دخول الرئيس كالديرون المتحف في حفلة افتتاح المعرض الاربعاء الماضي. لكن المتظاهرين تراجعوا بعد تدخل قوات كبيرة من قوات الامن. ويشمل المعرض الذي يستمر حتى يوم 19 آب أغسطس المقبل وتنطلق بعده الاحتفالات بمئوية فريدا، أعمالاً فنية لم تعرض من قبل. ويأتي المعرض بعد أيام قليلة من الاعلان عن العثور على أكثر من مئة لوحة غير معروفة لفريدا وزوجها دييغو ريفيرا. وتجمع لوحات فريدا التي ترسم نفسها في معظمها بين الرمزية والواقعية والسريالية وتصور فيها الالم الذي عانته طوال حياتها بسبب حادث حافلة أدى إلى إصابتها بجروح وكسور لم تشف منها. كما تعبر الفنانة في لوحاتها عن ثقافة السكان الاصليين للمكسيك. واشتهرت فريدا ليس لكونها فنانة مبدعة فحسب ولكن لتأييدها المساواة بين الجنسين وعلاقتها العاصفة بريفيرا ومناصرتها للشيوعية.