يأمل الكثير من النصراويين بأن تنجح مساعي لجنة تقويم اللاعبين الأجانب والمحليين في إعادة فارسهم الى سابق عهده مع الألقاب والبطولات، التي ظل في جفاء تام معها منذ عقد من الزمن. ويعول عشاق"الشمس"على أعضاء اللجنة، التي تتكون من الأمير فيصل بن تركي بن ناصر والمشرف العام الحالي على الفريق طلال الرشيد وعمران العمران اكبر الداعمين للنصر هذا الموسم، الى جانب عميد لاعبي العالم ماجد عبدالله. وهذا الرباعي ربما أعطى أنصار العالمي الاطمئنان إلى العودة الحقيقية لفريقهم في استحقاقات الموسم المقبل، في ظل الخبرة الكافية التي يمتلكها هذا الرباعي وحماستهم في جلب ما هو مميز لفريقهم، الذي عانى الكثير بسبب اللاعبين الأجانب المتهالكين في هذا الموسم، بدءاً من البرازيلي دنيلسون، والموقوف عالمياً البيروفي بلاسيوس، والبنمي بلانكو، ويستثنى من ذلك المدافع التوغولي مساميسو الذي عانى الأمرين بسبب كثرة المشاركين بجانبه. عشاق"فارس نجد"مازالوا يتذكرون جيل العمالقة من اللاعبين الأجانب، خصوصاً ان فريقهم كان يسجل الأفضلية بين الأندية السعودية في جلب الأجانب المميزين، بدءاً من البرازيلي ليرا، مروراً بالغاني كيندي، والجزائري صايب، والألباني اسميجاني، والبلغاري ستويشكوف، والقطري العنزي، والعاجي فوفانا، والبرازيلي جونيور، والإكوادوري تنيريو، والبوليفي سيزار، وهؤلاء اللاعبون الصفوة سيكون وجود نظرائهم فنياً من المكاسب الحقيقية للنصر في استحقاقات الموسم المقبل، إذا ما أراد العودة والمنافسة على الألقاب، وعدم الاكتفاء بالبقاء ضمن أندية الوسط. عودة النصر الى المنافسة ستعطي الدوري السعودي الكثير من الإثارة التي فقدها في السنوات الأخيرة، في ظل التخبطات الفنية التي تشهدها"روزنامة"البطولات السعودية، وتداخل الاستحقاقات المحلية والخارجية وپ"العالمي"سيكون احد أهم المكتسبات في حال عودته لسابق عهده للبطولات المحلية، أو حتى على صعيد المنتخبات السعودية، التي كان النصر أهم من يمولها باللاعبين، خصوصاً ان النصر سجل الرقم القياسي في عام 1988 عندما استدعي لقائمة المنتخب الأول 11 لاعباً، الى جانب سبعة عناصر لمنتخب الشباب، على رغم أن مسابقة الدوري الممتاز آنذاك كانت تشهد تنافساً حامياً بين الفرق، بعد أن ظفر النصر بصدارة الدور الأول من دون خسارة.