عند قراءتي رسالة حسام ابراهيم عن الأكراد، أول ما تبادر الى ذهني هو السؤال الآتي: هل حقيقة قرأ التاريخ أم هكذا علموه؟ السؤال الآتي: الأكراد أهل المنطقة التي يعيشون عليها قبل الهجرات السامية الى المنطقة وهم أول من اكتشف الزراعة، وأقدم انسان مكتشف في التاريخ هو انسان مغارة الداودارية في عفرين الكردية بحسب تصريح البعثة اليابانية، وإنسان حصن كيف في كردستان تركيا التي تجاهد اليونيسكو لمنع الأتراك من طمس حقيقة المعالم التاريخية عبر بنائهم سداً في تلك المنطقة. ولا أجد رداً أبلغ من قصيدة الشاعر الفلسطيني معين بسيسو الفلسطيني في وصف المقدار الهائل من التزوير المتعمد في حق الأكراد من أمثال رسالتك حين قال:"كردياً كان صلاح الدين، انتصر فأصبح عربياً، ماذا لو انهزم، لكان جاسوساً كردياً". الدكتور صلاح الدين حدو - بريد الكتروني