كشف استطلاع للرأي العام في الاراضي الفلسطينية أن خيارات الفلسطينيين للخروج من الازمة الراهنة تتراوح بين اجراء انتخابات مبكرة او حل السلطة او اعلان الطوارئ. وقال 69 في المئة ممن شملهم الاستطلاع الذي اجرته"شركة الشرق الأدنى للاستشارات"نير ايست كونسلتينغ انهم يؤيدون إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، مقابل 31 في المئة يعارضون إجراء انتخابات مبكرة في الوقت الراهن. وقال 82 في المئة انهم يعتقدون أن حركة"حماس"ستعرقل إجراء انتخابات مبكرة. واجرى الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة الواقعة بين 22 و24 من الشهر الجاري. وبلغ حجم العينة 800. وبلغ هامش الخطأ 3.45 في المئة. وعند سؤال المستطلعين حول خيارات الرئيس محمود عباس لحل الأزمة المتصاعدة بين حركتي"فتح"و"حماس"، طالبه 50 في المئة بتجديد الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة ، مقابل 38 في المئة طالبوه بحل السلطة وإعلان حالة الطوارئ، و12 في المئة دعوه إلى عدم التدخل وإبقاء الوضع على ما هو عليه. وايدت غالبية من 56 في المئة من المشاركين إعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة، حيث اعتبر 54 في المئة أن إعلان حالة الطوارئ سيضع حداً للاقتتال الداخلي. واعرب 30 في المئة ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم الكونفيديرالية مع الأردن، مقابل 70 في المئة عارضوا هذه الفكرة. وحول الشخصية القيادية الفلسطينية التي لديها القدرة على إنهاء الأزمة الداخلية، جاء أمين سر حركة"فتح"في الضفة الغربية النائب الأسير مروان البرغوثي أولاً بنسبة 18 في المئة، ثم الرئيس محمود عباس بنسبة 12 في المئة والنائب محمد دحلان بنسبة 8 في المئة مقابل 5 في المئة لرئيس مكتب حركة"حماس"في دمشق خالد مشعل و5 في المئة لرئيس الوزراء إسماعيل هنية و2 في المئة لوزير الخارجية السابق محمود الزهار. لكن نسبة كبيرة 45 في المئة من المشاركين قالت انه لا توجد هناك شخصية قيادية فلسطينية في الوقت الحالي قادرة على وضع حد للأزمة الداخلية. ودعا 48 في المئة من المشاركين الرئيس عباس إلى تقديم استقالته، مقابل 52 في المئة طالبوه بالبقاء في منصبه.