اعلن العديد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة عام 2008 دعمهم لاسرائيل، وذلك في سلسلة احاديث نشرتها الجمعة صحيفة "جيروزاليم بوست" . وفي هذا الاطار، التزم السناتور الديموقراطي عن ولاية ايلينوي باراك اوباما"مواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا وتعميقه". واضاف:"سأشدد على تمويل كامل للمساعدة العسكرية لاسرائيل لتتمكن من الدفاع عن نفسها، وكذلك لتطوير نظام ارو وانظمة اخرى للصواريخ المضادة للصواريخ". واكد ان"امن اسرائيل يكتسب اهمية حيوية بالنسبة الى الولاياتالمتحدة"، متعهدا"مواصلة استراتيجية شاملة تقوم على الالتزام المباشر والضغوط الاقتصادية المتزايدة والاحتفاظ بالخيار العسكري، وذلك لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية تشكل خطرا لا يمكننا القبول به". وقال للصحيفة على موقعها الالكتروني:"لا تستطيع اسرائيل ان تتجاهل التهديدات بالابادة من جانب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ومثلها الولاياتالمتحدة". بدورها، اكدت السناتور الديموقراطية عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون ان ادارتها"ستدعم الشراكة الحيوية بين اميركا واسرائيل وتغذيها وتطورها". واوضحت ان"اسرائيل والولاياتالمتحدة تعاونتا لاعوام في المجال الامني، خصوصا لتطوير تقنيات دفاعية". من جهته، اكد السناتور الجمهوري عن ولاية اريزونا جون ماكين ان"اسرائيل اليوم هي حليفنا الطبيعي في حربنا على المتطرفين الاسلاميين". واكد انه سيسعى الى"عزل اعداء اسرائيل مثل سورية وحركة حماس وحزب الله". واضاف:"لن نمارس اي ضغوط على اسرائيل لتقدم تنازلات الى دول تؤوي حركات تدعو الى تدميرها ... بصفتي رئيساً سأستخدم كل الوسائل المتاحة لتعطيل خطر امتلاك ايران اسلحة نووية، لان امن اسرائيل غير قابل للتسوية". واعلن الحاكم الجمهوري السابق لولاية ماساشوستس ميت رومني ان ادارته"ستوقف تدفق الاموال والاسلحة الى حماس وحزب الله، وستعمل ليتخلى الفلسطينيون عن الارهاب ويقروا بحق اسرائيل في الوجود". وايد حلا يتيح"تعايشا بين الاسرائيليين والفلسطينيين في دولتين بأمن وكرامة". ووعد الحاكم الديموقراطي لولاية نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون بالتحرك"لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي او تطويره". اما السناتور الجمهوري عن ولاية كنساس سام براونباك فأشاد ب"شعب اسرائيل الذي اتى برسالة الله الى العالم"، واعداً بالسعي الى الاعتراف بكامل القدس"عاصمة للشعب اليهودي".