أعلن رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا أن المواقف الأميركية تجاه كوسوفو مرفوضة دائماً من بلغراد، واعتبر أن روسيا تلتزم المبادئ الدولية في رفض استقلال الإقليم الصربي. وأكد كوشتونيتسا أن الصرب"لن يسمحوا إقامة دولة ثانية على أرضهم، وأن الذين يؤيدون هدف الألبان الانفصالي، لا يحترمون القوانين الدولية التي تصون سيادة الدول وتعارض تغيير حدودها الدولية من دون رغبتها". وأشار الى أن المشروع الذي تريد الولاياتالمتحدة تقديمه الى مجلس الأمن، والذي يقوم على خطة المشرف الدولي مارتي أهتيساري التي تُلبي رغبات الألبان الانفصالية عن جمهورية صربيا"هو، وكل مشروع شبيه به مهما كان مصدره، مرفوض مسبقاً من قبل السلطات الصربية، ولن يجد البقاء أبداً، لأن الشعب الصربي سيتصدى له بكل قوته وإمكاناته الكبيرة". وأعرب كوشتونيتسا عن ثقته بأن روسيا"ستستخدم حقها في النقض الفيتو لإفشال أي مشروع في مجلس الأمن يفتح الطريق أمام استقلال كوسوفو، راهناً أو مستقبلاً، وهذا مبدأ روسي ثابت بالتزام قرار المجلس 1244 الصادر في حزيران/ يونيو 1999 الذي يعتبر كوسوفو إقليماً متمتعاً بحكم ذاتي واسع ضمن أرض جمهورية صربيا".