رحبت "الجماعة الإسلامية" في مصر بدعوة الأمير السابق لتنظيم "الجهاد" الدكتور سيد إمام الشريف"الحركات الجهادية الإسلامية"في العالم إلى "ترشيد عملياتها"، وتجنب "صور مستحدثة من القتل باسم الجهاد انطوت على مخالفات شرعية مثل القتل على المذهب". وقال منظر "الجماعة الإسلامية" الدكتور ناجح إبراهيم في بيان أمس، إن مبادرة الشريف الذي يعد أحد أبرز منظري الحركات"الجهادية"هي"خطوة شجاعة". وتوقع أن تؤثر المراجعة"تأثيراً إيجابياً على أفكار القاعدة في المستقبل". وأضاف:"إنني أحيي الدكتور سيد المشهور بالدكتور فضل على هذه المبادرة، وعلى إقدامه لقيادة جماعه الجهاد نحو خطوة استراتيجيه مباركة يغلق بها ملف العنف الدامي الذي ساد في فترة التسعينات ولم يخدم الإسلام ولا قضاياه... بل جلب كل المفاسد على الإسلام والأوطان والحركات الإسلامية". ورأى أن"الدكتور فضل أقدم على ما أحجم عنه كثيرون وقبل ما رفضه كثيرون في قيادة هذا التيار نحو رؤية استراتيجية شرعية لوقف كل العمليات القتالية التي كانت تحدث في مصر انطلاقاً من مفهوم خاطئ لفريضة الجهاد العظيمة". واعتبر أن الشريف هو"الأقدر على تحمل هذه المسؤلية الجسيمة، وأرى أنه سينجح في هذا الاختبار الصعب"، خصوصاً أنه"يتمتع بقيم أخلاقية ورصيد أدبي لدى جميع اخوة الجهاد في مصر والقاعدة في الخارج، إضافة إلى مكانة علمية وفقهية لدى جماعة الجهاد وتنظيم القاعدة، باعتباره المنظر الحقيقي لهما... ومؤلف الكتاب الأساسي الذي اعتمدت عليه القاعدة والجهاد في تعليم كوادرها الجهادية وتدريبها في معسكرات أفغانستان".