توجه تشون يونغ وو رئيس الوفد الكوري الجنوبي في المحادثات السداسية حول البرنامج النووي للشطر الشمالي إلى واشنطن أمس، للقاء نظيره الأميركي كريستوفر هيل للضغط في اتجاه نزع السلاح النووي لبيونغيانغ وإيضاح بعض المسائل التي ما زالت تعيق تحرير أرصدتها في مكاو. في الوقت ذاته، توجه وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يانغ سو إلى الصين في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتعزيز الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وأوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية"يونهاب"أن"من المتوقع أن يناقش تشون، خلال اجتماعه مع هيل في واشنطن، كيفية الضغط على بيونغيانغ لتنفيذ الخطوات الأولية باتجاه نزع الأسلحة النووية في أقرب وقت"، قبل الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق المبرم في شباط فبراير الماضي والذي وافقت كوريا الشمالية بموجبه على تفكيك مفاعلها النووي في يونغبيون وإصدار لائحة تفصّل برامجها ونشاطاتها النووية كافة. ونقلت"يونهاب"عن مصدر مسؤول رفض الكشف عن اسمه، قوله إن محادثات تشون وهيل ستتطرق إلى"المسائل الفنية"التي"ما زالت تعيق حل الخلاف الخاص بأرصدة كوريا الشمالية التي تبلغ قيمتها 25 مليون دولار أميركي والمجمدة في بنك دلتا آسيا. وأخفقت كوريا الشمالية في إغلاق منشآتها النووية في المهلة التي حددتها أطراف المحادثات السداسية ب 14 الشهر الجاري. من جهة أخرى، يجري وزير الدفاع الكوري الجنوبي محادثات في بكين مع نظيره الصيني كاو كانغ تشوآن في شأن خطة لإنشاء خطوط مباشرة بين السفن الحربية وقواعد القوات الجوية للبلدين، الأمر الذي اتفق عليه أثناء زيارة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو لسيول أوائل الشهر الجاري.