قتل جنديان من القوات الدولية للمساعدة في إحلال الامن في افغانستان ايساف والتابعة للحلف الاطلسي ناتو أمس، في انفجارين منفصلين في جنوب البلاد. ويعتقد بأن احد الجنديين هولندي. في غضون ذلك، أعلن قائد"ايساف"الجنرال دان ماكنيل أمس، انها وضعت خطة لاستعادة مناطق يسيطر عليها مقاتلو"طالبان"في ولاية هلمند جنوب بينها قلعة موسى. وقال:"سيستغرق ذلك بعض الوقت وعلينا الصبر"، علماً ان"ايساف"شنت بالتعاون مع الجيش الافغاني الهجوم المشترك الأكبر ضد"طالبان"في الولاية ذاتها في السادس من آذار مارس الماضي. وشدد الجنرال ماكنيل على ان الاستراتيجية الافضل لمواجهة"طالبان"تتمثل في تدريب قوات الامن الافغانية والسماح لها بالتحرك ميدانياً، مشيراً الى ان عدد القوات الحكومية سيبلغ حوالى 70 الفاً بحلول عام 2009. وأشار الى وجود اربعة او خمسة"جيوب"للمتمردين شمال افغانستان الآمن نسبياً،"لكن ذلك يمكن ان يتحول الى حركة تمرد كبيرة في المستقبل". وقتل تسعة شرطيين قي قندوز شمال الاثنين الماضي، ما جعلها العملية الاولى شمال البلاد منذ حزيران يونيو 2006. وفي فرنسا، اتصل الرئيس جاك شيراك مجدداً بنظيره الافغاني حميد كارزاي، وناقش معه مسألة استمرار خطف"طالبان"فرنسيين يعملان في منظمة"ارض الطفولة"غير الحكومية للاغاثة منذ الثالث من الشهر الجاري. وشكر الرئيس الفرنسي كارزاي لاستقباله الوفد الذي ارسلته باريس برئاسة فيليب فور الى كابول في محاولة لحل المسألة. وتحادث الرئيسان هاتفياً قبل اسبوع حين طلب شيراك"بذل قصارى الجهود للافراج عن الفرنسيين، فيما استبعد كارزاي امكان مبادلة الاسرى مع"طالبان"في اعقاب الانتقادات الدولية التي وجهت لحكومته بسبب عقدها صفقة لمبادلة الصحافي الايطالي دانيال ماستروجياكومو بخمسة سجناء للحركة في 19 آذار مارس الماضي.