كشف محمد الماضي، الرئيس التنفيذي لپ"الشركة السعودية للصناعات الأساسية"سابك، كبرى شركات الكيماويات في العالم لناحية القيمة في السوق، ان الشركة ترمي إلى زيادة الإيرادات لأكثر من مثليها إلى 225 بليون ريال 60 بليون دولار في حلول عام 2020. وكانت"سابك"أعلنت عزمها زيادة طاقتها الإنتاجية إلى المثلين تقريباً لتصل إلى 100 مليون طن في عام 2015 من طريق بناء مجمعات في السعودية والصين والهند والقيام بعمليات استحواذ في الولاياتالمتحدة وأوروبا. وقال الماضي في اجتماع للمساهمين مساء أول من أمس ان خطة تطوير الشركة ستجعلها من أكبر ثلاثة منتجين للكيماويات في العالم في عام 2020، بحسب ما ذكر اثنان من المستثمرين حضرا الاجتماع. وقال المساهمان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما ان الشركة تتطلع إلى تحقيق 225 بليون ريال إيرادات حتى ذلك الوقت بزيادة 160 في المئة عن أرقام عام 2006. ولم يتسن الوصول إلى الماضي للتعليق. وأكد مسؤول كبير في"سابك"مستوى الإيرادات المستهدف حتى عام 2020. وحققت"سابك"20.3 مليون ريال ربحاً صافياً عام 2006 بمبيعات قدرها 86.3 بليون ريال. وكانت أرباح الربع الأخير الأفضل على الإطلاق إذ ارتفعت 36 في المئة عنها قبل سنة. وأبلغ رئيس مجلس الإدارة الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان المساهمين أن"سابك"في حاجة إلى الحفاظ على ذلك النمو. وقال أحد المساهمين:"أشار الأمير إلى أن سابك لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى الاندماجات والاستحواذات في الصناعة... وأنها ستقوم باللازم للدفاع عن حصتها السوقية". واتفقت"سابك"السنة الماضية مع شركة"هنتسمان"الأميركية على شراء وحدة الكيماويات الأوروبية التابعة للشركة. وقال مصدر الأسبوع الماضي ان الشركة تدرس تقديم عرض شراء وحدة البلاستيك التابعة لپ"جنرال إلكتريك". وكانت"جنرال إلكتريك"أعلنت في كانون الثاني يناير أنها تبحث بيع وحدة البلاستيك للتركيز على أنشطة ذات هامش نمو أعلى. وتنتج وحدة البلاستيك مكونات السيارات ومرفقات الكمبيوتر والاسطوانات المضغوطة ومعدات الاتصالات ومواد البناء.