يستضيف فريق الفيصلي مساء اليوم نظيره الحزم ضمن منافسات الجولة الپ20 لكأس دوري خادم الحرمين، في واحدة من أهم المباريات في حسابات الفريقين من أجل البقاء بين الكبار سنة أخرى مع اقتراب نهاية الأدوار التمهيدية للمسابقة، إذ تبقت مباراتان لكل فريق سيتحدد بعدهما من سيغادر دوري الأضواء ومن يستحق البقاء، وهذه المعطيات سترفع من وتيرة المواجهة منذ صافرة البداية، بغية الخروج بأغلى النقاط وأهمها في دفاتر الفريقين، وعمل الجهازان الإداري والفني في كلا الطرفين على الإعداد الأمثل وتحفيز اللاعبين بالمكافآت المجزية، للوصول إلى النتيجة المنتظرة التي تعزز الحظوظ في الهروب من شبح الهبوط. الفيصلي يدخل المباراة بپ15 نقطة وموقفه صعب للغاية في سلم الترتيب وأية نتيجة خلاف الفوز ستنهي حسابات البقاء تماماً، لذا لن يكون أمام مدربه الفرنسي سيموندي سوى الأسلوب الهجومي والبحث الجاد عن الخروج بنتيجة اللقاء، وهو يتسلح هذا المساء بعاملي الأرض والجمهور لملامسة مبتغاه ولديه عناصر جيدة تساعده في ذلك، خصوصاً في منطقة الوسط التي يتألق فيها صالح المحمدي وسعد العبود وعبده برناوي وسعد الزهراني وباسل الفهد، مع الاعتماد على السنغالي عبدالله سيسيه في المقدمة، وشهد أداء الفريق في الآونه الأخيرة تراجعاً ملحوظاً فقد على أثره عدداً من النقاط، ما تسبب في تأزم موقفه بين منافسيه وأثار حفيظة محبيه، ومباراة الليلة تعد الفرصة الأخيرة لأبناء الفيصلي لمصالحة جماهيرهم وتعزيز موقفهم بين الكبار. وعلى الطرف الآخر يدخل الحزم المباراة بپ17 نقطة ويتطلع إلى الظفر بنقاط النجاة التي ستمنحه أفضلية الاستمرار في دوري الأضواء، كون الفوز سيرفع رصيده إلى 20 نقطة، والفريق الحزماوي يمتاز بحماسة وقتالية لاعبيه، إضافة إلى الأداء الجماعي ويتألق في صفوفه فهد السبيعي وماجد المرحوم وأحمد مناور والبرازيلي أيرلندو في منطقة المناورة، إذ يتراجع المرحوم لمساندة الدفاع فيما يتفرغ أيرلندو لصناعة اللعب ومساندة المهاجم البرازيلي جيلسون الذي تعول عليه جماهير الفريق كثيراً للوصول إلى شباك أصحاب الضيافة، كما أن لظهيري الجنب فهد عداوي ونايف الشيباني حضوراً لافتاً في الشق الهجومي، إلى جانب واجباتهما الأصلية في النواحي الدفاعية.