يعد دوري أبطال آسيا من أكبر المسابقة الكروية الذي يشرف عليه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأندية في القارة الصفراء منذ انطلاقتها في آب أغسطس 2002، إذ يأتي في نسخته الخامسة بعد أن تم دمج بطولتي أبطال الدوري والكأس وكأس السوبر الآسيوية في بطولة واحدة بمسمى"دوري أبطال آسيا"، وذلك ضمن برنامج تطوير المسابقات الكروية لأندية القارة التي يقوم به اتحاد الكرة الآسيوي، ويعود تاريخ المسابقات الكروية للأندية إلى عام 1967 عندما أقيمت أولى بطولة لأندية القارة. وتلتقي في الدوري 29 فريقاً من 14 دولة مع بعضهم البعض، للمنافسة على كأس البطولة وجائزتها المالية البالغة 500 ألف دولار، وينال الفريق الحائز على اللقب حق تمثيل القارة الآسيوية في بطولة كأس العالم للأندية. وتتأهل الأندية إلى دوري أبطال آسيا كأبطال للدوري المحلي أو بطولة الكأس تحدده الاتحادات الوطنية إذا كان هناك أكثر من بطولة للكأس. وتعتبر الدول ال14 التي ستقدم الأندية للمسابقة هي المصنفة"بالمتطورة"بحسب مسودة رؤية آسيا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتطوير كرة القدم الآسيوية. وستشارك في نسخة هذا العام التي تنطلق منافساتها اليوم الأربعاء كل من دول السعودية والصين وكوريا الجنوبية والكويت واليابان وإندونيسيا وإيران والعراق وقطر والإمارات وتايلاند وأوزبكستان وفيتنام والبحرين. وتم أخيراً منع البحرين من المشاركة في البطولة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد انسحاب الفريقين البحرينيين من مسابقة عام 2004 وأخذت سورية التي جاء منها بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2004 مكان البحرين في البطولة. ويرى الكثير من المتابعين للدوري الآسيوي أن الجائزة المادية التي يقدمها اتحاد الكرة والبالغة 500 ألف دولار قليلة جداً ولا تواكب برنامج تطوير الأندية الذي يقوم به الاتحاد الآسيوي، إذ أصبح ذلك المبلغ لا يفي بتوزيعه كمكافأة للاعبي الفريق البطل، ولا يغطي تكاليف استعدادات غالبية الأندية، وخصوصاً أندية السعودية واليابان وكوريا الجنوبية والإمارات وقطر.