أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية أولريش فيلهلم أمس أن المستشارة أنغيلا ميركل ستزور في نهاية الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلةولبنان خلال جولتها الشرق أوسطية الثانية هذا العام مباشرة بعد القمة العربية المقبلة. وستجتمع ميركل مع العاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة"من أجل بحث أزمات المنطقة ونتائج القمة العربية في الرياض والحلول السياسية الممكنة للنزاع الشرق أوسطي". وقال الناطق الرسمي الألماني إن ميركل ستواصل بجولتها الجديدة من -- آذار مارس الجاري إلى - نيسان أبريل المقبل اتصالاتها مع المسؤولين في المنطقة التي بدأتها في شباط فبراير في كل من مصر والسعودية والإمارات والكويت ملاحظا أن الرحلة"ستتم في فترة زمنية مهمة بعد أيام قليلة على انعقاد قمة جامعة الدول العربية علما أنها ترغب في بحث وضع عملية السلام في المنطقة والوضع في لبنان". وتابع فيلهلم أن المستشارة تريد بعد أسبوعين على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية"تكوين صورة عن عمل هذه الحكومة، خصوصا في ما يتعلق بمعايير الرباعية الدولية الموضوعة". وبعد أن ذكر ردا على سؤال بأنها لن تجتمع إلا مع الرئيس عباس كشف أن ميركل اتصلت به هاتفيا أول من أمس وأنه"أكد لها العمل على أن تنفذ حكومة الوحدة معايير الرباعية وتطلق سراح الأسير الإسرائيلي غلعاد شاليت في اقرب وقت". وذكر الناطق الرسمي أيضا أن ميركل"رحبت بتضمين برنامج حكومة الوحدة تأكيدا على أن الرئيس عباس سيكون المسؤول عن قيادة مفاوضات عملية السلام"، كما رحبت بالاتصالات الجارية بين أولمرت وعباس وحضت الأخير على ممارسة الضغط لوقف اطلاق صواريخ"القسام"على إسرائيل. وقال إن المستشارة ستزور في لبنان القوة البحرية الألمانية.