انسحب السفير الأميركي في هاراري من اجتماع مع وزير خارجية زيمبابوي الذي حاول تبرير التدابير العنيفة التي اتخذتها السلطات ضد المعارضة. وأوضح الناطق باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك ان السفير كريستوفر ديل استدعي مع سفراء غربيين آخرين الى اجتماع مع وزير خارجية زيمبابوي سيمباراش مومبنغوي الذي طلب منهم الامتناع عن الإدلاء بتعليقات، تحت طائلة إبعادهم. وأضاف الناطق في بيان ان ديل"سعى الى التأكد من ان الوزير سيعطي الديبلوماسيين فرصة للرد". وأوضح ان السفير"لم يحصل على تأكيدات في هذا الشأن، فرفض المشاركة في محاولة الحكومة تبرير الأعمال القمعية الأخيرة وغادر"الاجتماع. وأكد ماكورماك ان الولاياتالمتحدة"ستواصل التحدث والتصرف بقوة لدعم حق شعب زيمبابوي في الديموقراطية". ودانت الولاياتالمتحدة وعواصم غربية حكومة الرئيس روبرت موغابي في أعقاب الهجمات الأخيرة ضد معارضيها. وحملت واشنطن الرئيس موغابي"شخصياً"مسؤولية"اضطهاد"الحركات المعارضة في بلاده، وطلبت منه السماح لجميع سكان البلاد بالمشاركة"في العملية السياسية".