لم يظهر الشوط الأول من لقاء الشباب والنصر المستوى المتوقع من الفريقين، وانحصر في معظم مجرياته في منتصف الميدان، خصوصاً مع الكثافة الموجودة في هذه المنطقة. وحاول مدربا الفريقين البرتغالي موريس والبرازيلي باتريسيو في تنشيط وتحريك لاعبيه، فكل مدرب سعى للمحافظة على مرماه من خلال دفاع المنطقة. وفي الشوط الثاني، لم يجر مدربا الفريقين أي تغيير مطلع الشوط، لكن أداءهما تحسن عمّا كان عليه في الشوط الأول، ووضح إصرارهما على إحراز هدف الأفضلية مع مطلع الشوط، واستطاع النصر امتلاك وسط الميدان وتهديد مرمى الشباب، وأثمرت تحركات الشهراني والحارثي تهديداً لمرمى الحربي. جاء أول الأهداف الشبابية من تسديدة حسن معاذ 73، ولم يمنح أترام النصراويين فرصة لاستيعاب صدمة الهدف فأحرز الهدف الثاني 75. بعدها رمى باتريسيو بآخر أوراقه وزج بعبدالرحمن البيشي بديلاً عن ضياء هارون، وحاول النصر تقليص النتيجة من خلال تكثيف هجماته، لكن الشبابيين لم يتراجعوا وبحثوا عن زيادة الغلة مع عدم المجازفة بالهجوم، بل اعتمدوا على الموازنة بين الخطوط. وأجرى الشباب تغييره الأخير بدخول أمير عزمي بديلاً عن عبده عطيف. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع استغل حسن معاذ الكرة المقطوعة من أحمد المبارك، وانطلق بها داخل منطقة الجزاء وسددها في الشباك هدفاً ثالثاً لفريقه. الحزم - الاتفاق بدأ اللقاء سريعاً من جانب الحزم بغية إحراز هدف باكر، وسط تراخ من لاعبي الاتفاق، ووسط بحث الضيوف عن هدف عطفاً على حسن انتشارهم وتهديدهم لمرمى السلمان، أخمد المهاجم صالح بشير النشاط الحزماوي بهدف أحرزه على الطائر 20. وفي الشوط الثاني، تمكن البرازيلي إيرلندو من إدراك التعادل للحزم 46. وأضاع إيرلندو ركلة جزاء للحزم كما أضاع عثمان نداي ركلة جزاء للاتفاق.